وزير الداخلية: سنضرب بيد من حديد العملاء الذين لم يسلموا انفسهم
المجد-
حذر فتحي حماد وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية بغزة، العملاء من مغبة عدم تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية الفلسطينية خلال الفترة التي منحتها إياهم وزارته والتي تنتهي خلال أيام.
وقال حماد "سنضرب بيد من حديد على يد كل عميل سيتم اكتشافه ولم يسلم نفسه للأجهزة الأمنية خلال الفترة التي حددتها الداخلية".
تحذير حماد جاء خلال افتتاح الداخلية لسجن جديد بمدينة غزة تحت اسم " مركز الإصلاح والتأهيل المركزي " والذي أقامته الحكومة الفلسطينية كبديل عن السجون التي تم قصفها خلال الحرب الصهيونية الأخيرة على القطاع.
وفي ذات السياق أشاد حماد بالجهود التي بذلتها إدارة السجن في افتتاحه، مؤكداً احترام وزارته لكافة المواثيق الإنسانية والإسلامية التي بني على أساسها السجن الجديد.
وقال حماد " الهدف من هذه السجون ، هو إعادة تأهيل السجناء ليعودوا من جديد لخدمة مجتمعاتهم وليكونوا من جديد شوكة في حلق الاحتلال".
بدوره أكد المقدم ناصر سليمان مدير عام التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية ومدير السجن الجديد أن وزارته أصدرت تعليمات مشددة لوقف التعذيب داخل السجون في القطاع، موضحاً أن السجن الجديد تم بناءه تحت إشراف الصليب الأحمر وبمتابعة كافة المؤسسات الحقوقية ذات العلاقة .
وأشار سليمان الى أن السجن خصص لقرابة 500 سجين من أصحاب المحكومات العالية والجنايات الكبرى ، مبيناً أن السجن سيكون بديلاً عن سجن السرايا الذي قصفته القوات الصهيونية وكان يستوعب أكثر من 1000 نزيل.
وتابع سليمان " تم توفير كل الاحتياجات الإنسانية والكمالية للسجناء بما يتوافق مع القوانين الدولية في هذا السياق".