الشرطة الصهيونية: ام الرشراش وتل الربيع المحتلتين أكثر المدن عنفاً وتفشياً للجريمة
المجد-
أظهر استطلاع قامت به صحيفة يدعيوت احرنوت الصهيونية أن ايلات ام الرشراش المحتلة وتل الربيع المحتلة هم أكثر المدن المحتلة عنفا وتفشيا للجريمة في المجتمع الصهيوني.
"أي مدن الكيان أكثر عنفاً وأيها ممكن أن تشعر بها بالأمن والاطمئنان؟، بهذا التساؤل افتتحت صحيفة يديعوت احرنوت خبراً على موقعها الالكتروني".
وأوضحت الصحيفة أن الإجابة على مثل هذه التساؤلات تكمن في معطيات الشرطة التي نشرتها اليوم ولأول مرة.
وجاء في المعطيات أن ام الرشراش المحتلة وتل الربيع هم الأكثر عنفاً في دولة الكيان، وتعتبر مدينة "كريات ملاخي" و"القسطينة" أرضاً خصبة للصوص وسارقي المنازل.
ولفتت الصحيفة إلى أن السائقين الذين ينون زيارة هذه المدن عليهم وضع مركباتهم تحت حراسة مشددة.
كما اتضح من المعطيات أن هناك هبوط بنسبة الجريمة وسرقة الأثاث في النصف الأول من العام الحالي.
وأما في يتعلق بترويج وتجارة المخدرات، أوضحت الصحيفة أن الفضل يعود للوحدات الميدانية في شرطة إسرائيل التي تعمل على مدار الساعة على الحدود وداخل إسرائيل وتحقق انجازات منقطعة النظير.
ونقلت الصحيفة عن احد الضباط السابقين في الشرطة، ويعمل الآن محاضراً في جامعة "بار ايلان" قوله، "انه يجب تزويد الشرطة بأجهزة متطورة أخرى من أجل سرعة الكشف عن الجريمة بمختلف أنواعها".