الموساد يعزز نشاطه التجسسي داخل أميركا
المجد- وكالات
نشر موقع "الصحافة الحرة الأميركية" مقالاً مسهباً يؤكد تعزيز الاستخبارات الصهيونية الموساد من أنشطتها داخل الولايات المتحدة الأميركية دون أن يكون هناك ما يقف في وجهها. وجاء في المقال الذي كتبه الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية فيليب غيرالدي الذي يشغل حالياً منصب المدير التنفيذي لمجلس المصالح الأميركية، أن الحكومة الصهيونية تزعم أنها لا تتجسس على الولايات المتحدة.
وقال: "إلا أن واقع الأمر هو أن وكالات الاستخبارات الصهيونية تستهدف الولايات المتحدة بكثافة، وخاصة في مجال الشؤون العسكرية وتقنية الاستخدام المزدوج المدنية" حسب ما نقلت صحيفة «فلسطين».
وأضاف: "تعتبر دولة الكيان، وهي من بين الدول الصديقة لواشنطن، أنها تتفوق على كل الدول الأخرى في أنشطتها للتجسس على الشركات ووزارة الدفاع الأميركية، وقد تمكنت من السيطرة على قطاعين تجاريين بحيث يجعل في إمكانها توسيع امتدادها إلى داخل البنية التحتية المحلية الأميركية، هما قطاع الطيران وقطاع سلامة الاتصالات".
وتابع: "من المعتقد أن لدى دولة الكيان القدرة على مراقبة كل سجلات الهاتف التي تصدر عن الولايات المتحدة تقريباً، في الوقت الذي أصبح معروفاً فيه أن الشركات الصهيونية لأمن الطائرات تعمل لحساب «الموساد» كمراكز محلية".