المجد يحذر من كتاب يبرء بريطانيا من جريمة تسليم فلسطين للصهاينة
المجد-خاص
بعد ما يزيد 62 عاماً من تسليم الاحتلال البريطاني فلسطين للحركة الصهيونية واقامة دولة الكيان على الأرضي الفلسطينية خرجت علينا بريطانيا بكتاب جديد يشوه الحقائق ويبرء سلطاتها من هذه الجريمة التي تعتبر من أكبر الجرائم التي ارتكبت بحق القضية الفلسطينية
وادعى الكتاب الجديد عن تاريخ جهاز الأمن الخارجي البريطاني "إم آي 6" الذي صدر الثلاثاء الماضي , ادعى أن عملاء الجهاز نسفوا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية سفناً لمنع تدفق اللاجئين اليهود إلى فلسطين، التي كانت تحت الانتداب البريطاني, وهو ما يخالف كل الحقائق التاريخة المثبتة في التاريخ من مساعدة المهاجرين الصهاينة وتقديم الدعم الكامل لهم.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن كتاب "إم آي 6: تاريخ جهاز الاستخبارات السري 1909 ـ 1949" كتبه المؤرخ البريطاني البروفسور كيث جيفري من جامعة كوينز في بلفاست و"يحتوي على ملفات مثيرة للجدل من بينها ملف عن قيام عملاء الجهاز بتخريب سفن لنقل اللاجئين اليهود مباشرة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية إلى فلسطين، التي كانت خاضعة وقتها للانتداب البريطاني".
ويدعي الكتاب "قيام عملاء جهاز "إم آي 6" بإطلاق عملية سُميت "إمباريس" بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بهدف نسف السفن التي تنقل اللاجئين اليهود إلى فلسطين وهي في الموانئ، وأمر السياسيون البريطانيون الجهاز بتنفيذ العملية لوقف تدفق اللاجئين اليهود إلى فلسطين التي كانت وقتها لا تزال تحت الانتداب البريطاني".
وهنا يحذر موقع المجد الأمني من محاولة بريطانيا تزوير التاريخ الفلسطيني وتاريخ الانتداب والاحتلال مؤكداً أن مثل هذه الكتب تحاول تبرئة الاحتلال من البريطاني من أكبر جريمة ارتكبها بحق فلسطين واهلها.