المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى يطالب العالم بإنقاذ 11.600أسير فلسطيني في سجون إسرائيل
جريدة الرياض
عبر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى عن سعادته الغامرة بنبأ الإفراج عن الأسير الصحفي سامي الحاج المصور الإعلامي في قناة الجزيرة الفضائية، وقدم المركز تهانيه العميقة إلى اسرة قناة الجزيرة الفضائية وإلى عائلة الحاج في السودان وخارجها بمناسبة الافراج عن ابنها المخلص والمصور سامي الحاج من سجن غوانتانامو الظالمة، التي تشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد المركز في بيان صدر عنه مساء الخميس الماضي على أن سامي الحاج قد أفرج عنه من السجون الأمريكية بعد معاناة طويلة امتدت لسنوات عديدة ذاق خلالها سامي ألواناً من العذاب الشديد، أقلها الحرمان من النوم لساعات وأيام ممتدة، كما تعرض الى ضغط نفسي بالغ بهدف ثنيه عن رسالته التي كان يؤديها والتي تتمثل في نقل الحقيقة لملايين البشر والناس.
وبين المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أن مأساة سامي الحاج ومعاناته الشديدة والبالغة هي معاناة يشترك فيها ما يزيد على (11600) أسير فلسطيني يتذوقون الويل والتعذيب في سجون الاحتلال الصهيوني، وطالب المركز العالم كله بمؤسساته الحقوقية إلى النظر إلى معاناة ومأساة هذه الأعداد الكبيرة من الأسرى في سجون الاحتلال، موضحا في الوقت ذاته أن سجون الاحتلال تعج بالأسرى، المرضى، والنساء والأطفال والشيوخ الذي زاد عددهم على ( 5000اسير)، الى جانب الأسرى الذين يمثلون الشرعية الفلسطينية من نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني ووزراء في الحكومة الفلسطينية، اضافة الى الأسرى الشباب.
وحيا المركز كافة المؤسسات والفعاليات الحقوقية التي كان لها باع وجهد مشكور في إنهاء قضية سامي الحاج، مقدماً في الوقت ذاته الشكر الى كافة وسائل الإعلام التي ساهمت في انهاء معاناة المصور الحاج، داعياً هذه المؤسسات والفعاليات ووسائل الإعلام الى تسليط الضوء أكثر على قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والذي توفي منهم تحت الاعتقال والتعذيب والقهر (195) اسيرا، فيما ينتظر عدد آخر شهادة وفاته في ظل الصمت العربي على معاناة تلك الأسرى.