الشاباك في تقرير جديد: تصاعد عمليات المقاومة في الضفة

المجد-

أظهر تقرير نشره جهاز الأمن الشاباك الصهيوني ارتفاعا ملموسا طرأ الشهر الماضي أيلول (سبتمبر) على عدد عمليات المقاومة الفلسطينية التي تستهدف المغتصبين الصهاينة بالمقارنة مع الشهر الذي سبقه.

وجاء في التقرير أن عدد العمليات التي وقعت الشهر الماضي وصل إلى 88 فيما سجل خلال شهر أب (أغسطس) الماضي 58 عملية فدائية، مسجلا أكبر عدد من العمليات في القدس المحتلة بوقع 31 عملية فدائية بالمقارنة مع شهر آب (أغسطس) حيث سجل التقرير وقوع تسع عمليات للمقاومة الفلسطينية. أما في الضفة الغربية فلم تشهد ارتفاعا في عدد العمليات إلا أن 5 صهاينة أصيبوا، بينهم أربعة أصيبوا في عمليتي إطلاق نار وآخر جراء تعرضه لإلقاء زجاجة حارقة.

كما طرأ ارتفاع على عدد عمليات إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون من غزة. وكشف موقع المتحدث باسم الجيش الصهيوني  النقاب عن أنه أطلق في شهر أيلول (سبتمبر) من العام الحالي صواريخ وقذائف من قطاع غزة باتجاه مغتصبات النقب الغربي، أكثر من أي شهر مضى منذ عملية الرصاص المصبوب التي شنها الجيش الصهيوني على غزة.

وقال الموقع: إنه في شهري شباط (فبراير) وآذار (مارس) من العام الماضي، سُجلت كميات إطلاق صواريخ كثيرة نتيجة العملية العسكرية، وبالإجمال أطلق نحو 30 صاروخ غراد، و14 صاروخ قسام، و15 قذيفة هاون كلها سقطت في النقب الغربي، بالمقارنة مع 13 عملية إطلاق سجلت فقط في شهر آب (أغسطس) الذي سبقهم، مشيرا إلى أنه منذ بداية عام 2010 أطلق نحو 163 صاروخا وقذيفة هاون، منها 106 صواريخ قسام، و50 قذيفة هاون، و7 صواريخ غراد.

وحمل موقع المتحدث العسكري الصهيوني حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية عما يجري في قطاع غزة، وسجل التقرير إطلاق نحو 11293 ما بين صاروخ وقذائف هاون تجاه المغتصبات منذ العام 2002.