الحرب الأمنية ضد فلسطينيي الداخل تستعر

المجد-

استعرت الحرب الصهيونية ضد الفلسطينيين الموجودين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 , مستخدمة شتى الطرق الأمنية والسياسية والمضايقات والتهديدات لترحيلهم من أراضيهم التي بقوا بها وارغامهم على نسيان هويتهم الفلسطينية .

وقد كشفت صحيفة هآرتس على موقعها الالكتروني اليوم النقاب عن عقد الحاخام " شموئيل الياهو" اجتماعاً طارئاً في مدينة صفد تحت عنوان "الحرب الهادئة" شارك فيه حوالي 400 شخص.

 وجاء عقد هذا الاجتماع بناءاً على طلب 18 حاخام يهودي طالبوا بمنع بيع أو تأجير أي بيت أو قطعة أرض للأقليات أو أي شخص غير يهودي، مدعين أن ذلك يشكل خطر امنياً واجتماعياً على واجهة المدينة.

 وأثار المجتمعون خلال اللقاء الذي عقد في القصر الثقافي "بيت إيغال آلون" في المدنية مشكلة وجود كلية صفد التي معظم طلابها من العرب.

 وأشارت الصحيفة انه كان من بين المتحدثين "باروخ مارزل" احد قادة المتدينين المعروف بتطرفه وعنصريته.

وحذر المجتمعون من نوايا الحكومة في إقامة كلية للطب في المدنية الأمر الذي من شأنه على حد ادعائهم ان يزيد الأمر تعقيداً وان يمس بقدسية المدنية.

كما اقترح المجتمعون إقامة مؤسسات تعليمية خاصة بالعرب بعيداً عن صفد، وان تبقى كلية صفد خاصة بالطلبة اليهود فقط.

تجدر الإشارة إلى أن ثمن استئجار مكان الاجتماع ممول من المجلس الديني في المدنية والذي يمول من قبل الحكومة والسلطات المحلية.