تقارير أمنية

العدو الصهيوني يروج بوجود تنظيم للقاعدة داخل القطاع

المجد_خاص:

يسعى الاحتلال الصهيوني إلى إيجاد تبرير كعادته قبل شن عدوان جديد على قطاع غزة, حيث برر عدوانه السابق بسقوط صواريخ القسام على البلدات الصهيونية المتاخمة لقطاع غزة ونفذ جيش الاحتلال حرباً شرسة على المواطنين في القطاع مستخدماً نصف مخزونه من الذخيرة والعتاد مما أدى إلى سقوط ألف وخمسمائة شهيد وخمسة آلاف جريح عدا عن هدم خمسين ألف منزلاً بصور مختلفة.

وصاحب هذا العدوان استنكاراً واسعاً من جميع دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية التي أدانت قتل المدنيين وطالبت إسرائيل بإنهاء عمليتها فوراً والانسحاب من قطاع غزة.

ويتجدد السيناريو الصهيوني مرة أخرى هذه الأيام لكن مع تبريرات جديدة يمكن للعالم فهمها ودعمها والوقوف بجانب العدو الصهيوني في عدوانه المحتمل حيث تروج دولة الاحتلال على لسان ناطقيها وقادتها الأمنيين والعسكريين على حد سواء أن تنظيم القاعدة بدأ ينشط داخل قطاع غزة عبر خلايا عديدة لها اتصال مباشر مع الخارج.

وأورد العديد من الروايات التي تحاول أن تخدم فكرة وجود قاعدة في القطاع, نظراً للحرب التي تشنها جميع دول العالم ضد القاعدة لا سيما الدول الغربية منها.

وفي هذا السياق أوضح مسئول أمني كبير في جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة أن سياسة العدو الصهيوني ترمي إلى إظهار قطاع غزة وكأنه مقراً لتنظيم القاعدة لتبرير شن عدوان جديد على القطاع بعدما فشلت جميع محاولاته من النيل من القطاع وإرغامه على الاستسلام.

وأضاف المسئول الأمني أن العالم يعلم بعدم وجود أي خلية لتنظيم القاعدة داخل القطاع إلا أن الأجهزة الأمنية الصهيونية تسعى إلى توريط بعض الشباب الفلسطيني المتحمس للعمل المقاوم وتضليلهم من خلال شبكة الانترنت أو بعض العملاء لإيهامهم أنهم يعملون في تنظيم القاعدة العالمي.

موضحاً أن جهاز الأمن الداخلي تمكن من إلقاء القبض على أحد العملاء المتورطين بالعمل لصالح العدو اعترف أن ضابط المخابرات الصهيوني كلفه بتشكيل خلية ناشطة في القطاع باسم تنظيم القاعدة من بعض الشباب الذين يرغبون بالعمل العسكري, حيث قامت المخابرات الصهيونية بتكليفه بإلقاء بعض القذائف باتجاه المناطق الحدودية  الفارغة مع الاحتلال عدا عن تفجير مقهى داخل قطاع غزة.

وحذر المسئول الأمني الشباب الفلسطيني من الانجرار وراء ما تبثه المواقع الوهمية للمقاومة والتي تقف وراءها أجهزة المخابرات. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى