قوة حماس الرادعة في ازدياد
المجد_
أفاد موقع "وللا" العبري بأن الجيش الصهيوني منزعج من تآكل قوة الردع الصهيونية التي حققها في أعقاب عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة, وذلك بعد تحسن الأداء العسكري لحركة حماس في قطاع غزة في مستوى "الرماية" ضد الدبابات الصهيونية.
وتسود الجيش الصهيوني حالة قلق من حدوث التصعيد في غزة وذلك بعد وقوع سلسلة من الأحداث خصوصاً بعد إصابة جندي صهيوني صباح الأحد بنيران قناص فلسطيني؛ بالإضافة إلى القلق من حصول حماس على أنواع مختلفة من الصواريخ المضادة للدروع.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمني صهيوني قوله: "إن الوضع الأمني في غزة هش جداً، وأن حماس لا تعمل على استمرار الاستقرار والهدوء بالمنطقة".
وأضاف "إن حماس تستطيع إيقاف كل عملية ضد الكيان، وعليه فإن جوهر قلق الجيش الصهيوني هو قيام حماس بتسليح التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة بوسائل قتالية حديثة، من ضمنها صواريخ مضادة للدبابات".
وقالت مصادر في الجيش الصهيوني: "إن حماس تحاول التعلم من أساليب حزب الله في القتال ضد الجيش الصهيوني وإتباع نفس الأسلوب الذي استخدمته المنظمة اللبنانية في استهدافها للدبابات الصهيونية, وهي تحاول -حماس- أن تصيب قواتنا المدرعة".
وأوضحت المصادر أن الجيش يحقق خلف الحادث الذي أصيب فيه جندي صهيوني عندما اقترب فلسطينيين إلى السور الواقي وما إذا كان تم استدراج القوة العسكرية الصهيونية إلى المنطقة من قبل القناصين الفلسطينيين.
في حين تعتقد جهات في الجيش بأنه تم استغلال حالة الجو العاصفة من قبل الفلسطينيين لغرض القيام بالعملية ضد الجنود والتي أصيب فيها جندي إصابة بالغة في بطنه و تم نقله بطائرة إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع .