دولة الكيان تخشى على غازها المصري
المجد- وكالات
رغم أنّ إمداد "دولة الكيان" بالغاز المصري ما زال مستمرًا دون تأثير الأحداث الجارية، إلا أن الكيان الصهيوني بات يخشى من تصاعد هذه الأحداث ووقف الإمدادات الحيوية، الأمر الذي سيخلق أزمة جديدة في "دولة الكيان".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية الأحد أنّه في حال المساس بإمدادات الغاز المصري إلى الكيان الصهيوني فإن احتياطي شركة الكهرباء في "دولة الكيان" لا يكفي سوى لمدة قصيرة، تمكنها من تبديل الغاز المصري بغاز من مناطق أخرى.
وشدد الجيش المصري خلال الأحداث الملتهبة لليوم السادس على التوالي الحراسة على المواقع الاستراتيجية بما فيها خطوط إمداد الغاز والنفط التي تعد بعيدة عن مناطق الفوضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن استيراد الغاز من مصر يعد جزءًا من رزمة كاملة من الميزات الحسنة لنظام الحكم في مصر وعلاقاته الاقتصادية مع "دولة الكيان".
وبينت أن "دولة الكيان" تجني أرباحا سنوية جراء اتفاق "الكويز" الذي وقعته مع مصر قبل أزيد من 5 أعوام, تقدر بنحو 2 مليار دولار, بينما تجني نحو مليار دولار سنويا جراء بيع الغاز المصري لـ"دولة الكيان" وللمناطق الفلسطينية.
يُذكر أن مصر تمد الكيان الصهيوني بنحو 40% من الغاز الذي يحتاجه, بينما تأتي بباقي الكمية من حقل غاز سائل بالقرب من مدينة أسدود.