الكيان الصهيوني يسعى وراء طائرات تدريب مقاتلة جديدة
المجد_
أصدرت وزارة الحرب الصهيونية طلبا رسميا للمعلومات تمهيدا لشراء ما يتراوح بين 20 إلى 30 طائرة تدريب مقاتلة فيما يجري المفاوضون الصهاينة مفاوضات مكثفة مع مسؤولين يونانيين لعقد صفقات بملايين الدولارات من الأسلحة والمعدات العسكرية. وتعمل دولة الاحتلال في الوقت نفسه على رأب الصدع في علاقاتها مع تركيا.
وذكرت مجلة «جنيز ديفنس ويكلي» العسكرية المتخصصة أنه كان من المقرر أن تصدر إسرائيل طلب المعلومات في سبتمبر الماضي، ولكن هيئة مكافحة الاحتكار الصهيونية عطلت هذا الطلب، حيث كان لا بد من الحصول على موافقة على المشروع المشترك لشركتي «البيت» و«الصناعات الصهيونية الجوية»، الذي كان سيشتري الطائرة ويقوم بتأجيرها لسلاح الجو الصهيوني.
وأوضحت المجلة أن طلب سلاح الجو الصهيوني يتعلق بشراء ما يتراوح بين 20 إلى 30 طائرة تدريب، وقد تم تضييق نطاق اختيار سلاح الجو الصهيوني للطائرة ليشمل طائرتين محددتين هما «تي -50 غولدن أيغل» التي تنتجها شركة الصناعات الجوية الكورية، أو الطائرة «إم -340 ماستر» التي تنتجها شركة «ألينيا آرماتشي» الإيطالية، في حين تم استبعاد خيار سابق هو الطائرة «تي-45 غوس هوك» التي تنتجها شركة بوينغ، وتستخدمها البحرية الأميركية كطائرة تدريب على متن ناقلات الطائرات. وستحل الطائرة الجديدة محل طائرات «إيه -4 سكاي هوك» التي يستخدمها سلاح الجو للتدريب، والتي بيلغ عمر بعضها 40 عاما. وإذا أبرمت هذه الصفقة فإن تلك ستكون المرة الأولى التي يقوم فيها سلاح الجو بشراء طائرات مقاتلة غير أميركية طوال 5-4 عقود.
وفي غضون ذلك تقوم دولة الاحتلال بإجراء مفاوضات مع اليونان حول صفقة سلاح محتملة تقدر بملايين الدولارات تضم أنظمة أسلحة متقدمة كجزء من محاولة تل أبيب توثيق علاقاتها السياسية والعسكرية مع اليونان.
ومن المتوقع أن تشمل هذه الصفقة قيام القوات المسلحة اليونانية بتحديث أسطولها من طائرات «إف-16» وإدماج رادارات وأنظمة أسلحة تقوم دولة الاحتلال بتصنيعها.