رصاصة صوب رأس كل جندي يتخاذل
المجد_
صرح اللواء احتياط يعقوب عميدرور المرشح لمستشار الأمن القومي الصهيوني "أنه يجب توجيه رصاصة إلى رأس كل جندي يتخاذل ولا يقدم على القتال".
وبحسب ما نشرته صحيفة "هآرتس" اليوم فقد جاءت تصريحات عميدرور قبل عام في مؤتمر معهد الديمقراطية الصهيوني، حيث قدم مداخلة تحت عنوان "القيم الوطنية في الجيش الإسرائيلي"، مؤكدا أن كل جندي لا يقوم بواجبه وما يطلب منه التقدم إلى الأمام، في الوقت الذي يقتل جنود على يمينه وشماله ويبقى جالسا مكانه ومختبئ، في الجيوش الطبيعية يجب إطلاق رصاصة على رأسه، وفي الجيوش الليبرالية يتم إدخاله إلى السجن.
وأضاف عميدرور أن "التعاليم التي نقوم بتعليمها للجنود غير قائمة على الاستعداد للتضحية والمخاطرة، مع انه يدرك الجميع أن جزءا من الجنود لن يعودوا سالمين من القتال، ومع ذلك فهم يهبّون للقتال ومن لا يقوم للقتال ويبقى مختبئا يجب إطلاق الرصاص على رأسه أو إدخاله إلى السجن.
وأضاف موجها كلامه للجنود، "أنت تخدم في منظمة أعدت للقتل، وهذه المنظمة (الجيش) تقول لجنودها انتم معدون لتَقتُلوا وتُقتَلوا أيضا.
وفي معرض رده على سؤال هل يجب تعليم الجيش على قتل كل شخص وفي كل وضع؟، أكد عميدرور انه يجب قتل كل من يعيق عمل الجنود أثناء القتال، وردا على سؤال آخر حتى لو كان الشخص عمره خمس سنوات؟، أجاب بالقول: "يجب إدخاله إلى السجن".
وقد قدم حاييم يفين مداخلة قال فيها لـ عميدرور "انك تتحدث على خلاف التعليمات التي أصدرها قائد المنطقة الشمالية للجيش الصهيوني في حرب لبنان الأولى عام 1982، حين طلب من الجنود القتال بحذر"، فرد عليه عميدرور بالقول إن هذه التعليمات غير قانونية بشكل واضح، لان التعليمات يجب قتل أكبر عدد من "الاوباش" في الجانب الثاني حتى ننتصر.. فقط.