اليهود يسيطرون على البيت الأبيض والكونغرس الأمريكي
المجد_
كشفت الصحفية الأمريكية المخضرمة هيلين توماس أن اليهود في الولايات المتحدة يسيطرن على البيت الأبيض الأمريكي وكذلك على الكونغرس.
ونقلت صحيفة ( جيروزاليم بوست ) الإسرائيلية عن توماس والتي عملت صحفية في البيت الأبيض الأمريكي لستة عقود متواصلة تأكيدها " إن هذه السيطرة اليهودية على هذه المؤسسات تامة .ووفق ( جيروزاليم بوست ) فقد وقفت هذه الصحفية المخضرمة وراء ملاحظات انتقدت فيها إسرائيل قبل عدة شهور وهو الأمر الذي دفع في النهاية إلى استقالتها من عملها الصحفي .وقالت توماس " إن كنت اعرف بالضبط ما كنت أقوم به " في إشارة إلى الانتقادات التي وجهتها بشأن مدي سيطرة اليهود على الأوضاع في الولايات المتحدة .
وأكدت توماس " أن اليهود يملكون ( سيطرة تامة ) على البيت الأبيض وكذلك على الكونغرس " مشيرة إلى " أن كل شخص يعمل هناك هو في واقع الأمر في جيب اللوبي الصهيوني هناك ".في إشارة إلى جماعات الضغط الأمريكية المؤيدة للكيان .وكانت توماس والتي عملت على تغطية ما يجرى في البيت الابيض الامريكي لمدة ستة عقود قد اجبرت على الاستقالة من عملها من شركة ( هيرست ) الإعلامية بعد أن أكدت في مقابلة صحفية " ان على اليهود ان يذهبوا إلى الجحيم خارج فلسطين ".ودعت توماس في تصريحاتها هذه اليهود "إلى مغادرة فلسطين والعودة الى بيوتهم التي جاءوا منها في بولندا والمانيا والولايات المتحدة الامريكية .
وقالت جيروزاليم بوست " ان الصحفية توماس لم تظهر أي أسف على ملاحظاتها هذه حيث أصرت في مقابلة أجريت معها مؤخرا على ما تؤمن به وهو " ان للإسرائيليين حق الوجود لكن في البلاد التي ولدوا فيها أصلا ".وتساءلت توماس " لماذا كان يتوجب علي أن لا أقول ما قلته .. أنا اعرف تماما ما كنت أقوم به واعرف اني كنت اتجه نحو التعرض للكسر وافهم اني بتصريحاتي هذه وصلت إلى نقطة اللاعودة في علاقاتي مع هؤلاء الذين ضاقوا بي ذرعا "ونفت الصحيفة توماس " الاتهامات التي وجهت لها بأنها معادية لليهود " مضيفة بالقول " انا اعتقد أنهم شعب رائع وهم كان لهم نظرة أعمق حيث كانوا قادة للحقوق المدنية وهم دائما كسبوا قلوب الاخرين دون ان يكسبوا العرب منهم "وشددت على القول " انا ولسبب ما لست ضد اليهود .. انا ضد الصهيونية ".
وقدمت توماس شرحا بشأن ملاحظتها التي قالت فيها انه يجب على اليهود العودة الى بولندا والمانيا قائلة " بأنه يتوجب على هؤلاء البقاء في الأماكن التي عاشوا ويعيشون فيها لأنهم لا يتعرضون للاضطهاد هناك ".وقالت " انهم لا يواجهون أي اضطهاد منذ ما قبل الحرب العالمية الثانية واذا ما تعرضوا لهذا فنحن متأكدون بأننا سوف نسمع عن هذا الأمر ".وأكدت " ان الشعب الأمريكي لا يعلم ان جماعات الضغط الصهيوني في الولايات المتحدة تمارس التخويف بحقه من خلال خلق الاعتقاد لديه بأن كل يهودي هو ضحية الاضطهاد إلى الأبد رغم انهم أي اليهود " يمارسون الاضطهاد بحق الفلسطينيين ".
وفي اجابة لها عن سؤال يتعلق بمدى اعتقادها بوجود مؤامرة سرية يهودية يجرى العمل على تنفيذها في الولايات المتحدة قالت توماس " ان هذا ليس سرا .. انه امر معروف وواضح للغاية .واضافت " ان كل واحد من هؤلاء ( في البيت الابيض والكونغرس ) هو في جيب جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل والتي يتم تمويلها من خلال انصار اغنياء بما في ذلك هؤلاء من مدينة ( نجوم السينما هوليوود ) وكذلك الامر من الاسواق المالية حيث لهؤلاء سيطرة تامة هناك ".وكانت توماس قد استقالت من عملها في شهر يوليو من العام الماضي وسط ضجة عنيفة اثارتها دعوتها لليهود بمغادرة فلسطين والعودة من حيث اتوا .
واضطرت هذه المراسلة والتي تعد الاقدم في البيت الابيض والبالغة من العمر 89 عاما الى الاعلان عن تقاعدها فورا وكانت تعتبر عميدة الصحفيين بالبيت الأبيض ومن اقدم العاملين بالمقر الرئاسي الأمريكي .وقد بدأت العمل في البيت الأبيض خلال ولاية الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي في حقبة الستينيات، وهي من كتاب الأعمدة في شبكة "هارست الاعلامية الأمريكية الكبيرة."