ادانة عميل للموساد في لبنان
المجد- وكالات
دانت المحكمة العسكرية الدائمة اللبنانية في حكم الموقوف محمد علي بركات بتهمة التعامل مع المخابرات الصهيونية وتزويدها بمعلومات عن "حزب الله" وعناصره خلال حرب تموز 2006 وقبلها وبعدها لقاء مبالغ مالية.
وقضى الحكم بسجن بركات مدة 10 سنوات أشغالاً شاقة، كما قضى الحكم بإنزال عقوبة الاعدام بحق المتهم الفار حسن أحمد عبدالله.
وكان ممثل النيابة العامة القاضي كمال نصار قد طلب ادانة بركات وفقاً لمواد الاتهام فيما طلب وكيله المحامي حسان منيمنة البراءة واستطراداً منحه أسباباً تخفيفية وقدم مذكرة خطية بمثابة مرافعة شفهية.
وكان بركات قد نفى خلال استجوابه في كانون الأول الماضي أي علاقة له بالمدعو سامي نعمة، الذي يعمل لصالح المخابرات الصهيونية وقال انه التقى الأخير في تركيا، لتأمين عمل له في تجارة الألبسة ليس أكثر.
وحول اعترافه السابق من ان نعمة طلب منه معلومات عن شقيقه حسن بركات الذي يعمل مرافقاً لأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، نفى الموقوف ذلك موضحاً ان شقيقه يعمل دهاناً وليس مرافقاً لنصرالله، مشيراً الى انه وعائلته يؤيدون الحزب فقط.
كما تراجع بركات عن أقواله لجهة تزويد نعمة المذكور بمعلومات خلال حرب تموز عن وجود عناصر لحزب الله في منطقتي الطيونة وعلى اوتوستراد هادي نصرالله في الضاحية الجنوبية، مؤكداً بأنه خلال تلك الحرب مكث مع عائلته في مدرسة في فردان ولم يغادرها، وقال عن علاقته بالمتهم الفار حسن عبدالله انه تعرف عليه في مقهى في الشياح حيث عرض عليه العمل في تجارة الألبسة والسفر الى تركيا لتأمين البضاعة، مؤكداً بأن الأموال التي قبضها من نعمة هي بمثابة مصاريف سفره الى تركيا.