نافخي الكير،،، عملاء بالصداقة
بؤر النشاط الإستخباري الصهيوني (الأهداف وسبل المواجهة)
يسعى أعداؤنا من البداية إلى استهداف أبناء المجتمع الفلسطيني من الشباب, في محاولة منه لبناء جيل يسهل اقتياده والسيطرة عليه, وذلك بوسائل اللهو والفساد والضياع التي ستصل بالكثير منهم إلى السقوط في وحل العمالة للاحتلال.
الهدف:
• إغراق الشباب في اللهو والفساد ومواقع الرذيلة.
• التأثير على أفكارهم وتحييدهم للحيلولة دون الانخراط في الدفاع عن دينه ووطنه وكرامته.
• تجنيد عملاء.
المستهدف:
أبناؤنا من جيل الشباب بكافة فئاتهم.
الأسلوب المستخدم:
تستغل المخابرات الإسرائيلية أسباب الانحراف لدى الأبناء وتعمل على رصد حالات الانحراف وأسبابها في مخطط مخابراتي ماكر للإيقاع بأولادنا في وحل العمالة.
رصد الحالات ووضع الوسيلة المناسبة:
• الفقر الذي يخيم على بعض البيوت: مما قد يدفع الولد أو الابن إلى مغادرة البيت هروبا فتتلقفه أيدي السوء والجريمة والموجهة من قبل المخابرات لتصنع منه عميلاً.
• النزاع والشقاق بين الآباء والأمهات: فتجد المخابرات في الولد الهارب من جو البيت القاتم فريسة سهلة خلال رفاق سوء يقضي معهم جل وقته .
• حالات الطلاق: فالولد عندما يفتح على الدنيا عينيه ولا يجد الأم التي تحنو عليه ولا الأب الذي يقوم على أمره ويرعاه فإنه لاشك سيندفع نحو الجريمة ويتربى على الفساد والانحراف.
• الفراغ الذي يتحكم في الأطفال والمراهقين: من المعلوم أن الأطفال منذ النشأة مولعون باللعب وإنهم إن لم ييسر لهم أماكن للعب واللهو البرئ ومسابح للتدريب والتعليم فإنهم سيختلطون غالباً بقرناء سوء يؤدي حتماً إلى شقاقهم وانحرافهم، كاصطحاب الولد للتحدث مع فتيات عبر الجوال أو الاختلاء بهن.
• مخالطة الفاسدين ورفاق السوء: لاسيما إن كان الولد بليد الذكاء ضعيف العقيدة متميع الأخلاق فسرعان ما يتأثر بمصاحبة الأشرار ويكتسب منهم أحط العادات والأخلاق، وحسب آخر الدراسات في المجتمع الفلسطيني أن 60% ممن يتعاطون المخدرات أدمنوا بسبب رفاق السوء، وحسب اعترافات عملاء أنهم سقطوا في وحل العمالة بسبب المخدرات، حيث كان يبتزهم رفيق السوء "العميل" مع المخابرات الإسرائيلية: المخدرات مقابل المعلومات.
• سوء معاملة الأبوين: من الأمور التي يكاد يجمع علماء التربية عليها أن الولد إذا عومل من قبل أبويه ومربيه المعاملة القاسية وأدب من قبلهم بالضرب الشديد والتوبيخ القارع فان ردود الفعل ستظهر في سلوكه وخلقه مما قد يؤول به الأمر إلى ترك البيت نهائياً للتخلص مما يعانيه من القسوة والمعاملة الأليمة.
• مشاهدتهم أفلام الجريمة والإباحية: في القنوات الفضائية الفاضحة والتي تبث السم الزعاف وأيضاً من خلال ساحات الانترنت التي جعلت من عالمنا قرية صغيرة وغيرها من الراويات الهابطة والمجلات الماجنة والقصص المثيرة، ومن المعلوم – بداهة- أن الولد رغم اكتمال عقله لا تزال هذه الصورة تنطبع في ذهنه وتتأصل في مخيلته تلك المشاهد فيعمد حتماً إلى محاكاتها وتقليدها بحيث لا ينفع معه نصح الآباء أو توجيه المربين والمعلمين.
• تخلي الأبوين عن تربية الولد: إذا قصرت الأم في الواجب التربوي نحو أولادها لانشغالها مع معارفها وصديقاتها واستقبال ضيوفها وخروجها من بيتها وإذا أهمل الأب مسؤولية التوجيه والتربية نحو أولاده لانصرافه وقت الفراغ إلى اللهو مع الأصحاب والخلان فلاشك أن الأبناء سينشئون نشأة اليتامى ويعيشون عيشة المتشردين فيتأهلوا ليكونوا فريسة للعدو.
• مصيبة اليتم: هذا اليتيم الذي مات أبوه وهو صغير إذا لم يجد اليد الحانية التي تحنو عليه والقلب الرحيم الذي يعطف عليه وإذا لم يجد من الأوصياء المعاملة الحسنة والرعاية الكاملة فلاشك أنه قد يخطو نحو الانحراف نحو الإجرام والسقوط.
الإرشادات:
• اهتم بمتابعة أبنائك خاصة في مرحلة المراهقة والدراسة.
• اعمل على تنمية الوازع الديني وضرورة الالتزام به.
• شارك أبناءك في اختيار أصدقائهم.
• مسألة تربية الأبناء هي مسألة كافة مؤسسات المجتمع لتداخلها.
للإطلاع على الملف بالكامل اضغط هنا