خبراء أمريكان: يهود خططوا لـ11 سبتمبر-الـCIA احجمت عن كشف معلومات
المجد-
التعقيدات التي اتسمت بها حادثة 11 سبتمبر اقنعت الخبراء بان تعاونا وثيقا علي مستوي القادة السياسيين والامنيين في اميركا والكيان الصهيوني حصل في سياق قيادة هذه العمليات .
ورغم التعتيم المعلوماتي المتتالي الذي مارسه المسؤولون الاميركيون الا ان البحث عن الاسباب والحقائق المرتبطة بهذه الحادثة شكلت هاجسا للأوساط والرأي العام علي الصعيدين الداخلي والدولي .
ورغم مزاعم المسؤولين الاميركيين الذين اعتبروا هذه الحادثة عملا ارهابيا واتهموا البعض بها الا ان الكثير من الخبراء والمحللين يعتقدون ان هذه الخطوة حدثت وفق مخطط اعدته ونفذته الحكومة الاميركية .
وفي هذا السياق اعلن موقع المعلومات الاميركي علي الانترنت المسمى ‘ديجيتال جورنال’ خلال العام الماضي عن قيام مجموعة تضم عددا كبيرا من المهندسين والخبراء المختصين في شؤون الابنية في اميركا تسمي ‘جماعة البحث عن حقيقة 11 سبتمبر’ واوضح ، ان هذه المجموعة توصلت الي ادلة مهمة حول هذه الحادثة ما يؤكد ان الرواية التي روج لها المسؤولون الاميركيون حول هذه الحادثة لم تكن سوي اكذوبة’ .
وشكلت حادثة 11 سبتمبر ذريعة كبيرة لحكومة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بهدف سحق القوانين الدولية وتبرير الخطوات اللاحقة .
واثار بعض المنظرين الاميركيين نظرية ‘الحرب العادلة’ الباطلة لتبرير الغزو الاميركي لأفغانستان واعتبروا اللجوء الي القوة والحرب عملا مشروعا في عودة واضحة الي القرون الوسطي .
المحلل السياسي وعضو ائتلاف انسر ريتشارد بكر قال انه من اجل وقف الحرب وانهاء العنصرية ينبغي القيام بالمبادرة وان بوش كان ينوي الدخول في الحرب وان هجمات 11 سبتمبر منحت الذريعة للحكومة الاميركية لتعبئة الناس للحرب وممارسة تضليلهم .
ويتصور بكر انه بعد غزو افغانستان قدمت حكومة بوش العراق بشكل ما علي انه السبب وراء حدوث هجمات 11 سبتمبر ومن خلال مزاعم كاذبة حول حيازة العراق لترسانة من اسلحة الدمار الشامل سعت لكي تكسب دعم الشعب الاميركي في الحرب علي العراق .
ويقول استاذ السياسة والعلاقات الدولية في جامعة باريس ومؤلف كتاب (التعامل الوحشي حول 11 سبتمبر وخلق الاضطرابات العالمية الحديثة) جيلبر اشكار، انه بالتأكيد خلقت حادثة 11 سبتمبر ظروفا سياسية مناسبة لواشنطن لتعزيز نشاطاتها العسكرية الامر الذي لم يكن ممكنا قبل حادثة 11 سبتمبر .
ويقول الكاتب الفرنسي ومؤلف كتاب (الحيلة المخيفة في 2002) تيري ماري ديديه ميسان في هذا السياق، ان الحقيقة هي ان مركز التجارة العالمية في اميركا اصابته صواريخ الجيش الاميركي ويمكن القول ان هذه الحادثة شكلت انقلابا عسكريا داخليا الي حد ما واسفرت عن وقوع عسكرتاريا كاملة في الحكومة الاميركية .
ورغم مرور عشرة اعوام علي وقوعها الا ان هذه الحادثة ما تزال يلفها الكثير من الغموض حول اسباب حدوثها لدي الراي العام العالمي وخاصة الشعب الاميركي .
الساسة الاميركيون بذلوا محاولات كثيرة خلال الاعوام الاخيرة من خلال اختلاق الادلة وحرف الحقائق للتغطية علي هذا الموضوع والتي كان احدها طباعة ونشر كتب خاصة في مجال تعليم الاطفال .
واوردت صحيفة ‘الديلي تلغراف’ ان كتابا للتلوين وتعليم الاطفال الاميركيين دون سن السابعة حول حملات 11 سبتمبر طبع ونشر تحت عنون ‘لا ينبغي نسيان 11 سبتمبر مطلقا: كتاب حرية الاطفال’ .
واثار هذا الكتاب غضب المسلمين في الولايات المتحدة وادي الي ظهور ردود افعال جديدة وانتقادات كثيرة للغاية حول هذا الموضوع .
ووصف المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الاسلامية – الاميركية داود وليد هذا الكتاب بانه يثير الكراهية، معتبرا ناشري هذا الكتاب بانهم يقصدون من ورائه تعليم الاطفال التعصب الاعمي وعدم التسامح مع الاخرين .
واضاف، ان كافة الشخصيات التي ادرجت في هذا الكتاب تجسد في عقول الاطفال ان المسلمين برمتهم يتحملون المسؤولية عن هجمات 11 سبتمبر وان المسلمين هم الاعداء .
وفي جانب آخر من الكتاب ورد ان ‘الحقيقة هي ان الاعمال التي قام بها الارهابيون انجزت عبر متطرفين مسلمين معارضين للحرية ‘ .
وفي جانب آخر ورد فيه ‘ان هؤلاء المجانين يكرهون النهج الاميركي المتحرر في الحياة وكذلك الحرية التي يتمتع بها المجتمع الاميركي’ .
وكذلك جاء في الكتاب ايضا لقطات تصور اختفاء الزعيم السابق للقاعدة اسامة بن لادن خلف امرأة محجبة وكذلك اصابته برصاص عنصر من القوات البحرية الاميركية الخاصة في شهر ايار /مايو الماضي .
وفي سياق تعتيم حقائق حادثة 11 سبتمبر عارضت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ‘سي آي ايه’ نشر كتاب احد عناصر الـ ‘اف بي آي’ المدعو علي اتش سوفان بصورة كاملة .
ويقول سوفان في كتابه ان الـ ‘سي آي ايه’ احجم عن كشف معلومات حول خاطفين اثنين للطائرات لـ ‘اف بي آي’ واللذين كانا يقيمان في سن دييغو ما اضاع فرصة الحد من وقوع حادثة 11 سبتمبر .
ويتصور هذا المؤلف ان حذف اجزاء من كتابه لم تتم بسبب دعم الامن القومي الاميركي وانما بهدف الحد من كشف بعض الاخطاء التي وقعت فيها الـ ‘سي آي ايه’ .
ويتصور بعض المحللين انه بالإضافة الي تدخل الحكومة الاميركية في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر فان الصهاينة تدخلوا في وقوعها ايضا .
ويقول الباحث والصحفي الاميركي كريستوفر بولين في مقالة كتبها بعنوان ‘المختبر الاسرائيلي’ ان هناك ادلة تؤكد تدخل الكيان الصهيوني بصورة منتظمة في حادثة 11 سبتمبر .
ويقول بولين في كتابه حول هذا الموضوع ‘حل 11 سبتمبر : الخدعة التي غيرت العالم’ ان جماعة صغيرة من كبار المتطرفين الصهاينة هم الذين وضعوا الاساس للهجمات .
واضاف ، ان هذه الجماعة الصهيونية المخططة تضم علي راسها الرئيس والارهابي الاسرائيلي البارز شيمون بيريز ورئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت والحالي بنيامين نتانياهو والضابط السابق في الموساد آرنون ميلكان .
وبحسب رايه فان جريمة 11 سبتمبر ماتزال واقعة في مركز الساحة السياسية ولهذا السبب سقط الرئيس الاميركي الحالي باراك اوباما في قبضة الصهاينة ورئيسهم شيمون بيريز (86 عاما)
ويري هذا الصحفي الاميركي ان الكثير من حقائق 11 سبتمبر ما يزال يلفها الغموض بصورة متعمدة واعتبر ‘انه من اجل المحافظة علي المجرمين الحقيقيين ينبغي التغطية عليهم بالاكاذيب’