تقارير أمنية

المجد .. يكشف تفاصيل الخطة التركية “ج”

المجد- خاص

لوح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أروغان بتنفيذ الخطة العقابية "ج" ضد دولة الكيان الصهيوني في حال استمرار تعنت الأخيرة في تنفيذ الشروط التركية, وأعلن جاهزية بلاده لتفعيل وتنفيذ الخطة العقابية ضد دولة الكيان المسماة "ج"، التي وصفتها الصحافة التركية بأنها "الأكثر إيلاما لدولة الكيان". المجد.. نحو وعي أمني  ومن خلال قراءات وتحليلات خاصة ينشر تفاصيل هذه الخطة وأثرها الفعلي على دولة الكيان الصهيوني.

الأهداف التركية من الخطة العقابية:.

1-    الحفاظ على كرامة وحقوق الشعب التركي وعدم التفريط في دمائه التي اهدرها الجيش الصهيوني. 

2-    وقف العربدة الصهيونية التي اعتادت أن تدوس على القوانين والأعراف والمواثيق الدولية. 

3-     التمسك بتحقيق المطالب التركية بطرق أبواب العمل السياسي والدبلوماسي وبالاحتكام إلى العدالة الدولية.

4-    إنهاء الحصار المفروض على غزة لتعارضه الفادح مع القانون الدولي.

وقد اعدت الدولة التركية نفسها جيدًا لتحقيق هذه الاهداف من خلال دراسات ولقاءات على مختلف الاصعدة حضرها العديد من العقول والخبرات التركية والقانونيين.

المطلب التركي :.

1-    الاعتذار للشعب التركي وحكومته بشكل علني ورسمي أمام جميع الدول، وبصيغة رسمية واضحة.

2-    تعويض أسر الشهداء الأتراك الذين سقطوا على متن سفينة مرمرة.

3-     إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة والسماح بدخول سفن المساعدات وفتح المعابر بشكل كامل.

بنود الخطة "ج"

1-    وقفاً كاملاً لكل أشكال العلاقات الدبلوماسية بين تركيا والكيان، وبالتالي سيؤدي إلى إقفال سفارتي الدولتين في أنقرة وتل أبيب.

2-    اعتبار العلاقات التركية الصهيونية كالعلاقات التركية الأرمينية التي مازالت متوترة منذ ما يزيد عن قرن من الزمن واستمرار تبادل اتهامات بارتكاب مجازر.

3-    إغلاق جميع المراكز الثقافية والتعاونية المرتبطة بعلاقات مع دولة الكيان في تركيا.

4-    الاعتراف بعدد من المنظمات المناهضة لدولة الكيان وتقديم دعم معنوي لها.

5-    تعليق العلاقات التجارية بشكل كامل مع دولة الكيان بهدف دفع الكيان لوضع اقتصادي صعب, ودعم الصناعات المنافسة لدولة الكيان وتصديرها للخارج بما يضرب التصدير في الكيان.

6-    تجميد نشاط التعاون الزراعي بشكل كامل مع دولة الكيان, بما يضر بالزراعة الصهيونية ومصادر تصدير المنتجات.

7-    الدعوة لأسطول حرية جديد ترافقه سفن حربية تركية وصولاً إلى قطاع غزة المحاصر.

8-    منع دولة الكيان من استغلال الثروات النفطية التي تختزنها أسفل البحر المتوسط بمفردها وإشراك جمهورية قبرص التركية في المواجهة المفتوحة, عبر التنقيب عن النفط في البحر المتوسط في المناطق المتنازع عليها بما يمنع الكيان من استغلال موارد البحر المتوسط.

9-    إقامة أحلاف مزعجة لدولة الكيان مثل لبنان, وضم دول الربيع العربي لهذه الأحلاف مثل مصر وتونس وليبيا.

10- فعل كل ما يزعج الدولة العبرية، كتقديم الدعم المطلق لمشروع قرار الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

11- شنّ حملة "دبلوماسية عامة" لتسويق الموقف التركي ولتبرير العقوبات المفروضة على دولة الكيان، من خلال العلاقات الثنائية مع كافة الدول وفي المؤتمرات الدولية, وتعزيز العلاقات مع دول المجموعة الرباعية بما يمنعهم من اتخاذ إجراءات ضد تركيا, وأول هذه الخطوات تحسين العلاقات التركية الأمريكية والموافقة على نشر الدرع الصاروخي الأمريكي على الأراضي التركية.

12- الضغط  في الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لفرض عقوبات على دولة الكيان جراء عدم الالتزام بالمواثيق الدولية.

13- تلويح عسكري بطرق مدروسة جيدًا كالحديث عن إمكانية ضرب أهداف إسرائيلي.

14-  رفض تركيا التصديق على عضوية دولة الكيان في حلف شمال الأطلسي.

15- تهديد الكيان بنشر تفاصيل عسكرية حساسة تتعلق بدولة الكيان وترسانتها في المنطقة.

الأثر الفعلي على دولة الكيان:

1-    زيادة العزلة الإقليمية والدولية على دولة الكيان وتعزيز معسكر الدول غير العربية المعارضة لها.

2-    دعم الحركات المناهضة لدولة الكيان وإضفاء الشرعية الدولية على الكثير من حركات المقاومة لدولة الكيان المحتلة والغاصبة للأراضي العربية حال اعتراف تركيا بها.

3-    ازدياد النظرة العدائية لدولة الكيان في الداخل التركي وضعف حركة مناصرتها من قبل المعارضة التركية, خاصة عند اعتبار العلاقة معها مشابهة للعلاقة مع أرمينيا.

4-    استشعار دولة الكيان مدى التباعد مع الشريك التركي القديم من خلال إغلاق العلاقات غير الرسمية المتعلقة بجمعيات الصداقة والتعاون الثقافي.

5-    خسائر تجارية ضخمة في دولة الكيان تضعف قيمة عملتها لستة أشهر قادمة على الأقل (يذكر أن حجم الصادرات التركية للكيان العام الماضي كان قد وصل إلى 1.528.370 مليون دولار وحجم الاستيراد من لتركيا إلى 1.070 مليار دولار" ما يؤثر على دولة الكيان التي انحصرت تجارتها الخارجية بينما تركيا ازداد في ظل العلاقات الضخمة التي نشأت مع دول ربيع الثورات العربية.

6-    تضرر كبير في مجال التصدير الزراعي والمنتجات الزراعة, خاصة أن تركيا تعتبر من أكبر الدول المستوردة للمنتجات الزراعية الصهيونية.

7-    عدم قدرة دولة الكيان على مواجهة أسطول بحري جديد بدعم تركي وبحماية من البحرية التركية ما يجعل دولة الكيان تفكر عشرات المرات قبل اعتراض هذا الأسطول, وهذا معناه أن تركيا ستحرج دولة الكيان مرتين متتاليتين:

§        أولا : في حال اعترض الأسطول فإن دولة الكيان ستدخل نفسها في مناوشات عسكرية مع تركيا تكون أكبر من قدراتها ووضعها الإقليمي في ظل الثورات.

§        ثانياً : إن سمحت له بالمرور فهذا معناه كسر وإنهاء الحصار على قطاع غزة وتدشين خط بحري بين غزة وتركيا.

8-    إقامة أحلاف مع دول ربيع الثورات العربية بما يضعف دولة الكيان ويجعل أي عقوبة عليها سهلة التنفيذ.

9-    زيادة الأصوات المطالبة بمراقبة التسلح في دولة الكيان ومراقبة المفاعلات النووية في دولة الكيان, ومنع التسلح النووي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى