تقارير أمنية

(إسرائيل) فشلت في عصر نتنياهو أمنيًا وسياسيًا وعسكريًا

المجد -خاص

تواجه (إسرائيل) مشكلة من جميع الجهات، في مصر وسورية، ومن إيران وفلسطين، مما عمل على زعزعة "الأمن الصهيوني" في المنطقة العربية خاصة في فلسطين.

وتقع (دولة الكيان) في مستنقع من العداء والعنف واللذين أفسدا العلاقة بين العرب و(إسرائيل) طوال عقود، وبينما تتصارع الدول العربية واحدة تلو الأخرى مع مرحلة الخروج من الديكتاتورية إلى الحرية، تواجه (إسرائيل)؛ البلد الذي يدّعي أنه الأكثر ديمقراطية في المنطقة، سلسلة من التطورات:

1. تشهد مصر ما بعد حسني مبارك موجة من الصخب المعادي (لإسرائيل) والتي شكلت خطراً على أمنها، إضافة إلى أن الجماهير المصرية تمكنت من اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وإجبار دبلوماسييها على الفرار.

2. لا تزال حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام، المنظمة الفلسطينية الأقوى والتي تتمتع بالنفوذ الأكبر في غزة، تشق لها طرقاً جديدة في الضفة الغربية التي تديرها حركة فتح، وتُشكل خطراً على أمن الكيان المزعوم، إلى جانب الفصائل الأخرى.

3. سورية، التي تشهد موجة من الغضب الحالي لإطاحة الرئيس بشار الأسد، يُسيطر الكيان على مرتفعات الجولان فيها، مما سيعمل مستقبلاً على عودة حالة الإضطراب والتنازع على تلك المرتفعات.

4. تركيا، التي سعت إلى الاضطلاع بدور أكثر تأثيراً في "الشرق الأوسط"، تتخذ موقفاً أكثر عدائية بكثير تجاه (إسرائيل)، وكانت تركيا قد توسطت مرة في المفاوضات بين سورية و(إسرائيل)، أما الآن فتهدد باستخدام سفنها الحربية لتحدي الحصار الذي تفرضه (إسرائيل) على قطاع غزة، وقد عمد الأتراك إلى طرد السفير الإسرائيلي.

مشكلة أمنية

 

من جهته، أوضح خبير أمني أن (إسرائيل) فشلت في عصر نتنياهو أمنيًا وسياسيًا وعسكريًا في كل القضايا التي واجهتها، وأنها تواجه مشكلة أمنية مع أغلب الدول المحيطة بها خاصة بعد الربيع العربي.

وقال في حديث لموقع "المجد .. نحو وعي أمني": "لم تنجح حكومة نتنياهو بالمفاوضات مع الرئيس محمود عباس، وفشلت في وقف الأزمة مع تركيا وفي التعامل مع حماس، وفي كل مرة تلجأ لأمريكا من أجل مساعدتها وإخراجها من المشاكل التي تقع بها" .

وأضاف: "كل المؤشرات تُنذر بسقوط أمن الكيان المزعوم لأنه أصبح مُحاط بالغضب والعنف من جميع الجهات المُعادية لها، والأشهر القليلة الماضية أظهرت مدى عداء المنطقة (لإسرائيل)، من مشكلات مع تركيا ومصر وفلسطين، وكل دولة تتمتع بالتحرير من الحكم الظالم وتنظم إلى الربيع العربي، سوف تكون أول المعادين (لدولة الكيان).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى