فيديو: بياناتك على الانترنت والهاتف في قبضة الاستخبارات
المجد-
يفسر العلماء قواعد الحرب الالكترونية بأبعادها العسكرية والمدنية، بأنها استخدام لكل موجات الطيف المغناطيسي، براً وبحراً وجواً وصولا إلى الفضاء الخارجي، بهدف الدفاع والتشويش والهجوم، وتعتبر الأقمار الصناعية والرادارات والطيارات دون طيار وقواعد التحكم التجسسي من الأدوات العسكرية الأساسية في الحروب الالكترونية.
ولا شك أن مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت، كان لها الأثر البالغ في توجيه الثورات العربية التي تفجرت بداية العام 2011، والذي اُعتُبر عام المواطن العربي الإلكتروني بامتياز، فبواسطة كاميرات الهاتف المحمول والكمبيوتر وخدمة الانترنت تحول عدد من المواطنين في عدد من الدول العربية إلى مصورين ومراسلين افتراضيين.
وربما استطاعت الأنظمة الحاكمة التشويش على القنوات الإخبارية وسعت إلى شل حركة عشرات المراسلين العرب والأجانب، لكنها لم تستطع إيقاف آلاف من المواطنين الذين تحولوا إلى وكالات أنباء متنقلة وخلايا افتراضية للتعبئة العامة.
لكن حرية التعبير في الفضاء الالكتروني ليست بلا حدود، واستخدمت إدارة فيسبوك تكتيك الكر والفر الالكتروني مع الثورات العربية ومع (دولة الكيان) وفلسطين أيضًا، ففي يوم السادس من مارس 2011 وتأثرا بالثورات أنشأت صفحة على فيسبوك بعنوان الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، والتي أرعبت (الكيان) بعد أن وصل عدد أعضائها إلى أكثر من 350 ألفا، دعوا إلى مسيرات شعبية إلى الحدود الفلسطينية عبر الدول العربية المجاورة احياءاً للذكرى الـ63 لنكبة فلسطين.
وفيما يلي التقرير التلفزيوني الذي يوضح أهمية الأمن والحرب الإلكترونية: