“الموساد الصهيوني” وراء أحداث القاهرة
المجد-وكالات
علمت "الحقيقة الدولية" من مصادر شديدة الإطلاع في العاصمة المصرية القاهرة أن هناك عناصر من "الموساد الصهيوني" كانوا من بين المتظاهرين الأقباط خلال الإحداث التي وقعت مساء الأحد، أمام مبنى ماسبيرو، وهم من بادر بإطلاق النار على الجيش المصري.
وأضاف المصدر أن إطلاق النار على الجيش أشعل الفتنة بين المسلمين والأقباط، مما أدى إلى سقوط 24 قتيلا ونحو 212 جريحًا، وأن قوات الأمن فرضت حظر التجوال على العاصمة المصرية.
ولفت المصدر إلى أن خلية تابعة "للموساد الصهيوني"، تجند عناصر من الأقباط لكي يتم تأجيج التوتر بين المسلمين والأقباط حتى لا تستقر الأحوال في مصر.
وكانت الأحداث تفجرت عندما تصدت قوات الأمن لعدة مئات من المحتجين الأقباط أثناء تقدمهم صوب مبنى الإذاعة والتلفزيون في وسط القاهرة، حيث ظهر بعض المتظاهرين مسلحين بأسلحة آلية، وقاموا بتدمير ممتلكات خاصة وعامة.
وألقى متظاهرون قنابل مولوتوف على مركبات تابعة للجيش وسمعت طلقات رصاص، وشوهد أهالي قادمين من منطقة السبتية لمساندة الجيش.
ونقلت أنباء صحفية أن المظاهرات بدأت وكأنها مخطط لها في تمام الساعة الخامسة مساء بتوقيت القاهرة، وبدأت بمسيرة جابت شارعي الجلاء وبولاق أبو العلا الموازيين لساحة ماسبيرو، ثم انضم إلينا عشرات الآلاف بينهم مسلمون ومسيحيون، ولكن عندما بدأت التجمع أمام ساحة ماسبيرو.
من جهته، قال الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المصري، إن هناك أيادٍ خفية وراء اشتباكات ماسبيرو التي وقعت مساء الأحد بين الأقباط وقوات الجيش والشرطة.
وأضاف شرف، في مكالمة هاتفية مع التليفزيون المصري، أن هناك مخطط لإسقاط الدولة المصرية وتفتيتها، مشيرًا إلى أنه يبحث مع القيادات الدينية سبل احتواء الأزمة، داعيًا "الجميع لضبط النفس لأن هذا سيعود علينا جميعا بالضرر".