تقارير أمنية

عبر المخدرات..الكيان يريد التلاعب بغزة ومصر

المجد- خاص

أكد مصدر أمني فلسطيني أن اعتقال ضابط كبير في الجيش الصهيوني بتهمة تهريب مخدرات إلى مصر وغزة, يؤكد جميع التقارير الأمنية والتحقيقات التي تتحدث أن المخابرات الصهيونية خلف المخدرات التي تدخل قطاع غزة ومصر وخاصة عقار "الترامادول".

وكانت وسائل إعلام صهيونية نقلت الاثنين اعتقال ضباط في الجيش الصهيوني" يعمل في وحدة الجنوب القريبة من غزة بتهمة تهريب المخدرات عبر الحدود إلى مصر و غزة.

فيما أكد مصدر مصري مطلع أن سلطات حرس الحدود نجحت في كشف شبكة عسكرية صهيويونية لتهريب المخدرات عبر حدود قطاع غزة مع مصر ويقودها من الجانب الصهيوني ضابطان أحدهما برتبة لواء والآخر نقيب في الجيش الصهيوني.

وأوضح المصدر أن عدة جهات مصرية كثفت جهودها لضبط الحدود المصرية ومكافحة وسائل التهريب غير الشرعية قد توصلت لمجموعة من البدو على الجانب المصري تتبادل المخدرات والسلاح مع ضباط كبار بالجيش الصهيوني واتضح أنهم يعملون معاً منذ وقت طويل.

وشدد المصدر المصري المطلع على أن السلطات الحدودية ضبطت في سيارة الضابط 200 كيلو حشيش وما يزيد على2000 طابع من نوع «اكستازي» الذي يحتوي على مخدر أوروبي غير متداول في مصر إلي جانب 50 كيلو من الهيروين أرادت الشبكة الصهيونية تسويقها في القاهرة.

يبرز في هذا السياق أن هذه القضية تعد الأولى من نوعها التي توثقها الأجهزة المصرية بالصورة وتعترف بارتكابها السلطات الصهيونية عبر الحدود المصرية مع غزة وتثير علامات استفهام حول الأسلحة التي تم ضبطها ولا تستخدم إلا في الاغتيالات السياسية، كما أن نوعية المخدرات المضبوطة متداولة في إسرائيل.

وقد كشفت هذه القضية عن وجود 1.2 مليون شيكل تحويلات شحنة أسلحة صهيونية نقلت لمصر لاستخدامها في الاغتيالات السياسية.

الغريب أن معبر طابا شهد عملية تهريب نوعي للأسلحة الجمعة الماضية عن طريق مرشد سياحي يدعي "معاذ زهير" ويعمل بين طابا وإيلات، وتم اعتقاله في مصر، حيث ادعى أنه هرب كواتم الصوت لمرشد سياحي يدعي حاتم عبد الحميد يعمل في شركة سياحية بشرم الشيخ وبين المضبوطات مسدسان بكواتم صوت و58 طلقة تستخدم في بندقيات القناصة.

وعلى خلفية هذه الحادثة ضبطت السلطات المصرية سائحا مجريا يهوديا روسيا يحمل الجنسية الصهيونية يدعي "إدوارد تشيكوس" في قضية مماثلة.

بعلم الشاباك

وكان موقع المجد الأمني كشف أن جهاز المخابرات "الصهيوني " (الشاباك) وراء تهريب الحبوب المخدرة إلى قطاع غزة عبر الأنفاق مع مصر.

ونقل الموقع عن مصدر أمني تمكن الجهات الأمنية في غزة من إلقاء القبض على عدد من مهربي ومروجي الحبوب المخدرة، وبعد التحقيق معهم تبين أن من يقف خلف عمليات التهريب ضابط من الشاباك يدعى "أبو شادي"، كان ينسق عملية التهريب

وأكد المصدر أن ضابط المخابرات كان يزود أحد المصريين على الجانب الآخر من النفق بكميات ضخمة من هذه الحبوب وكان يقترح عليه طرقاً لتهريبها وإخفائها، بل كان يحدد له مواعيد مناسبة للتهريب.

 وأوضح المصدر أن المواعيد المقترحة للتهريب من قبل "أبو شادي" كانت ترافقها عمليات قصف للشريط الحدودي مع مصر وتحديداً منطقة الأنفاق.

وأشار المصدر إلى أن عدد من المروجين الذين جرى القبض عليهم هم من أصحاب الشبهات الأمنية وكانوا على صلة مع ضابط المخابرات (الصهيونية)، وكانوا يتلقون مبالغ مالية إضافية تأتيهم مع البضاعة مقابل ترويجهم للحبوب، وكان ضباط الاحتلال يزودونهم بأسماء وعناوين أشخاص لتوزيع كميات لهم وكان من ضمن هذه الأسماء طلبة جامعات ومعاهد وبعض المقاهي (الكوفي شوب).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى