ذئب بشري يقود تاكسي
المجد- خاص
كعادتها تخرج كل يوم منذ الصبيحة من بيتها للجامعة, لكنها لم تكن تعلم أن ذئباً بشرياً ينتظرها في السيارة يريد التحرش بحرمتها التي حفظها لها الإسلام والتقاليد المجتمعية.
فبعد يوم جامعي مرهق حان موعد عودة الفتاة "أ, ج" إلى بيتها وقد كانت الساعة الرابعة عصراً تقريباً، وقد كانت أجواء المواصلات توحي بمزيد من الإرهاق، فعليها أن تستقل سيارة من أمام كليتها إلى أقرب مكان تنطلق بعده في مواصلة أخرى لبيتها، وبالقرب من باب الكلية وجدت سيارة أجرة فجلست في المقعد الأمامي.
لاحظت الطالبة الجامعية عندما مدت يدها لتعطي السائق الأجرة أن ملابسه التحتية غير محكمة الإغلاق إلا أنها اعتقدت أنه خطأ عفوي لم يدركه، عندها تملكها الخجل وما كان منها إلا أن أدارت وجهها إلى النافذة وحاولت تركيز تفكيرها في شيء آخر، غير أن السائق استمر القيام بحركات لا أخلاقية.
وتضيف: "وجود 3 فتيات أخريات في المقعد الخلفي للسيارة، هون الأمر علي قليلاً، وحاولت أن ابدو متماسكة غير خائفة من تصرفات السائق الذي واصل حركاته اللا أخلاقية".
وتتابع:" شعرت بضيق شديد لتواصل حركات السائق، حتى وقفت السيارة عند إحدى إشارات المرور، فاستجمعت قوتي وفتحت الباب ونزلت بسرعة، وأخبرت الفتيات بوجود شيء لا أخلاقي من قبل السائق, وبمجرد نزولي من السيارة أسرعت إلى شرطي المرور وأخبرته بالفعل القذر الذي قام به السائق, لكنه أفلت من الشرطي.
وتشير إلى أنها توجهت للمرشدة الاجتماعية في جامعتها, وأخبرتها بما حدث من قبل ذلك السائق, فأخبرتها أن هذا السائق تعرض للكثير من الفتيات وهم يستعدون للامساك به, وقد أعطت الفتاة مواصفات الشاب وسيارته للمرشدة التي بدورها أعلمت الجهات الأمنية المختصة حيث قامت بمتابعة الملف واعتقال الشخص ومنعه من العمل كسائق اضافة لدفعه غرامة مالية كبيرة.
وبدورنا في موقع المجد الأمني ننصح الأخوات والفتيات الجامعيات بالتالي :
1- عدم التعاطي مع أي شخص من السائقين وخاصة كثيري الكلام.
2- لا تركبي مع سائق في سيارة فارغة فهذا الأمر قد يعرضكِ لمضايقات من بعض السائقين الفاسدين أخلاقياً.
3- في حال تعرضك لأي مضايقات من قبل بعض السائقين, عليكِ التوجه للجهات المعنية كي يتم التعامل معهم.