عين على العدو

الأسوأ الذي يتوقعه قادة الكيان

المجد- خاص

مازال قادة الاحتلال يتدارسون الأخطار المحيطة بهم "بحيرة كبيرة", في ظل تنامي قوى واختلاف وضع عايشوه مستقراً على مدى سنوات, فغزة ومصر والأردن وسوريا لم يعودوا كما كانوا في السابق, فكلهم على المدى البعيد أو ربما القريب سيهاجموا الكيان ويحاولوا إنهاء وجوده,

"يوآف غالنت"القائد السابق للمنطقة الجنوبية في الجيش الصهيوني قال عن غزة: "إن حكومة حماس في غزة هي جزء من كتلة إسلامية كبيرة, إنه واقع لا يستطيع أحد أن يتكهن كيفية الخلاص منه".

وأضاف :"إن عملية الصور الواقي التي نفذها الجيش الصهيوني قبل عقد من الزمن أدت إلى هبوط مستوى المقاومة إلى صفر, بينما أدى التقصير في معالجته في غزة أدى إلى نموه وتجذره ليتحول من أشواك إلى جذور عميقة ومتمكنة".

وأشار إلى أن الجيش الصهيوني سيضطر إلى دخول غزة بالجرافات في المستقبل في إشارة إلى التهديدات المتعاظمة التي بات من الصعب السيطرة عليها.

وتطرق الجنرال غالنت إلى الربيع العربي في الدول المحيطة بالكيان قائلا "إن الأردن هي حليفة الكيان الأولى بعد الولايات المتحدة, وإن هذا الواقع لن يستمر إلى الأبد لأن تأثيرات الربيع العربي ستطالها وهذا غير جيد بالنسبة لنا".

وبالنسبة لمصر أكد غالنت أن انهيار اتفاق السلام بين البلدين من شأنه أن يعيد الجيش المصري إلى سيناء, وهو الأمر الذي أدى إلى نشوب حرب الأيام الستة في حينه.

من جهة أخرى أبدى الجيش الصهيوني قلقه إزاء فوز الإسلاميين في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية خاصة فيما يتعلق بتردي الأوضاع الأمنية في منطقة سيناء المحاذية للكيان من الجهة الجنوبية، واصفاً العلاقات المستقبلية بين الجانبيــن بـ"ملبدة الغيوم".

أما سوريا فقال "إن سيطرة الإسلام السني على المدى البعيد أمر لا نتمناه بأي شكل من الأشكال".

من جهة أخرى حذر رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست "شاؤول موفاز" من اندلاع مواجهة عسكرية مع سوريا على خلفية تدهور نظام بشار الأسد, زاعماً أنه كلما اقترب نظام الأسد من نهايته ازدادت التهديدات على الكيان, "وهناك احتمال بأن يحاول نظام الأسد إشعال النار في المنطقة من خلال مواجهة مع الكيان".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى