حزب كاديما يواجه “لحظة حاسمة” بسبب التحقيق مع رئيسه أولمرت فى قضية فساد
البشاير
أشارت مصادر سياسية إسرائيلية ان معاوني رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت يبحثون الخيارات المتاحة أمامهم اذا قدم استقالته بسبب فضيحة رشوة . وقد تتولى تسيبي ليفني وزيرة الخارجية ونائبة اولمرت في حزب كاديما الرئاسة المؤقتة للحزب اذا استقال .
ويعد الرئيس الامريكى جورج بوش اكثر المحبذين لتسليم رئاسة الحزب الى ليفني حيث ستتبدد آماله بالتوصل الى اتفاق لقيام دولة فلسطينية قبل أن يغادر البيت الابيض في ينايرالقادم اذا أجرت اسرائيل انتخابات برلمانية مبكرة . ومن المقرر أن يلتقي بوش مع أولمرت يوم الاربعاء القادم عند زيارته لاسرائيل لإحياء ذكرى مرور 60 عاما على إنشاء الدولة اليهودية .
تأسس حزب كاديما عام 2005 على يد رئيس الوزراء السابق ارييل شارون حين استقال هو وأولمرت وليفني واخرون من حزب ليكود اليميني وانضموا الى منشقين من حزب العمل اليساري ، وتولى اولمرت القيادة حين أصيب شارون بجلطة في المخ ودخل في غيبوبة . ويعول أولمرت في الاستمرار في منصبه على الاحزاب المتنافسة داخل ائتلافه الهش وأبرزها حزب العمال برئاسة ايهود باراك .
والتزم معظم الوزراء من حزب كاديما الصمت بعد يوم واحد من اعتراف أولمرت بتلقي أموال من رجل أعمال أمريكي تحقق معه الشرطة بشأن مزاعم تتصل برشا وقد ذكرت المصادر السياسية أن هذا مؤشر على ضعف موقفه .