الفقر والاستغلال والانتحار يزدادون في الكيان
المجد- خاص
رغم الصورة الوردية التي تحاول دولة الكيان أن ترسمها لنفسها أمام العالم حول وضعها الداخلي إلا أن الدراسات التي تجرى على الوضع الداخلي الصهيوني تختلف كثيراً, فقد أظهرت تقارير بارتفاع نسب الفقر والانتحار والاستغلال في الكيان.
وكشف تقرير الفقر البديل الصادر عن جمعية "لاتيت" الصهيونية، أن اثنين وعشرين بالمائة من الصهاينة يعيشون تحت خط الفقر.
ونقلت الإذاعة الصهيونية عن التقرير التأكيد بأن ثلثى من يتلقون الدعم عاجزون عن تمويل الأدوية والخدمات الطبية ونوه التقرير إلى أنه تم خلال العام الأخير قطع الخدمات الحيوية عن منازل خمسين بالمائة من الفقراء فى البلاد.
يذكر أن جمعية "لاتيت" تشكل مظلة لمائة وخمسين جمعية تمد يد العون للطبقات الفقيرة.
يشار إلى أن الكيان تعيش حالة من الغضب والاعتصامات والإضرابات فى كافة القطاعات لا سيما القطاع الصحى بعد عجز الحكومة عن تدبير مخصصات مالية لزيادة رواتب العاملين وتحسين الحالة المعيشية لهم.
من جهة أخرى هاجمت عضو الكنيست "شيلي يحيموفيتش" ورئيسة حزب العمل، كبرى شركات الاتصالات في الكيان واتهمتهم باستغلال ظروف الركود الاقتصادي من أجل فصل أكبر عدد ممكن من موظفيهم.
تجدر الإشارة إلى أن الشركات الاتصالات أعلنت خلال الشهر الماضي عن فصل مئات الموظفين، من بينهم ستون موظفًا من شركة"بيليفون" التابعة لمجموعة "بيزك" التي يملكها شاؤول ألوفيتش، وغالبية هؤلاء الموظفين يعملون في أقسام الإدارة والخدمات، بينما أعلنت شركة "بارتنر" التي يسيطر عليها"ايلان بن دوف" عن نيتها في فصل 500موظف، ومثل هذا العدد من شركة "سلكوم" التابعة لمجموعة "اي.دي.بي" التي يملكها رجل الأعمال الثري"نوحي دانكنر".
من ناحية ثانية ذكرت الإذاعة الصهيونية أن العشرات من المعلمين الصهاينة العاملين عبر نظام المقاولة في مشروع استكمال الدراسات الأساسية للشباب المتسربين من الجهاز التعليمي أعلنوا إضرابهم عن العمل، إحتجاجاً على ظروفهم تشغيلهم.
وفي سياق منفصل كشفت وزارة الصحة في دولة الكيان أن أكثر من 8000 محاولة انتحار جرت خلال العام 2011, مؤكدةً أنه تم نقل 6000 حالة إلى المستشفيات, ونحو 2000 حالة لم يتم الإبلاغ عنها, ونحو 450 شخص توفوا منتحرين بينهم 66 في عمر 25 سنة.
وأشارت الوزارة إلى أن الكثير من العائلات الصهيونية تخفي أسباب وفاة أبنائهم لأسباب اقتصادية واجتماعية, مؤكدةً أن عدد الوفيات بسبب الانتحار يزداد عن معدل الوفيات السنوي بسبب حوادث الطرق.