حماد: تفوقنا على الاحتلال في “حرب الأدمغة”
المجد- وكالات
أعلن وزير الداخلية والأمن الوطني في غزة فتحي حماد أن الفلسطينيون سيسمعون في المستقبل القريب انجازات "مهمة جداً" لعمل الأجهزة الأمنية في مكافحة التخابر مع الاحتلال, مؤكداً أن وزارته حصلت على كم كبير من المعلومات عبر العملاء الذين ألقت القبض عليهم.
وقال حماد في مقابلة مع فضائية القدس مساء الاثنين "حصلنا على كم كبير من المعلومات وأصبح لدينا تطور تشكل عبر تراكم الخبرة بشكل متقدم ".
وأشار إلى أن وزارته تمتلك من العديد من الانجازات اعلى الصعيد الأمني لكنها لا تريد طرحها في الإعلام حالياً، موضحاً أنها "إنجازات متقدمة ومتراكمة سيسمع عنها الفلسطينيون في المستقبل القريب".
وبين حماد أن الاحتلال يقوم بتطوير قدراته على مستوى الكتروني وعلى مستوى الاتصالات وتوفير حواضن في مناطق أخرى من خلال ملاحقة الفلسطيني إذا ما درس في جامعات خارج فلسطين.
وفيما يتعلق بتصريحات قادة الاحتلال واعترافهم بعيش الكيان أزمة استخبارية، قال حماد "دأب الاحتلال منذ احتلاله لفلسطين وحدوث النكبة والنكسة على ربط عدد من ضعاف النفوس والخونة والجواسيس – وهم عدد قليل من أبناء شعبنا – لمده بالمعلومات ولبث البلبلة والفرقة والإشاعات".
وأضاف حماد :"نعيش صراع أدمغة مع العدو الصهيوني الذي يطور قدراته على مستوى الالكتروني والاتصالات وتوفير حواضن لاسقاط العملاء في مناطق أخرى من خلال ملاحقة أبناء الشعب الفلسطيني إذا ما درس في جامعات خارج الأراضي الفلسطينية.
وأشار وزير الداخلية إلى مرجعة وزارته لجميع وسائل الاحتلال مؤكداً أن آخر ما تمخض عن هذه المتابعة حملة مكافحة التخابر مع العدو الصهيوني التي تم فيها فسح المجال لمن يريد أن يتوب بطريقة سليمة دون أن يفضح أو تفضح عائلته.
وتابع :"استفدنا وقمنا بتحصيل كم كبير من المعلومات وعلى أساس – أن هناك استقرار أمني أصبح في فلسطين وخاصة في غزة – أصبح هذا التطور يشكل لنا تراكم في الخبرة بشكل متقدم جداً بحيث أصبح لدين من انجازات لا نستطيع أن نتحدث بها في الإعلام لكنها إنجازات متقدمة متراكمة، وستسمعون في المستقبل القريب بها فهي مهمة جداً".
وفيما يتعلق بالفشل الاستخباري الصهيوني في قطاع غزة والذي تمثل في عدم الوصول للجندي شاليط قال حماد :" هذا الأمر لم يكن ليكون إلا بعد تشكيل قاعدة أمنية مستندة إلى عقيدة أمنية متماسكة, وكانت هناك محاولات كبيرة جداً للوصول إلى الجندي عبر الاتصالات وربط العديد من العملاء"، مشدداً على أن الأجهزة الأمنية عملت جنباً إلى جنب نع المقاومة لملاحقة العملاء وصد ومحاولات الاحتلال.
وتابع :"ضبطنا العديد من العملاء الذين كانوا مكلفين من قبل أجهزة الاستخبارات الصهيونية بالوصول إلى شاليط, وعملية أسر شاليط شكلت انتصار عسكري وأمني بالدرجة الأولى.