عين على العدو

الكيان كثف عملياته السرية خلال 2011

المجد

أفادت تقارير أجنبية أن جيش الاحتلال الصهيوني زاد بشكل كبير من عملياته السرية التي أجريت خلال العام الماضي في ظل تزايد التهديدات التي تواجهها دولة الكيان في المنطقة.

وأشارت صحيفة "الجيروزاليم بوست" إلى أن معظم تفاصيل العمليات تم تصنيفها بما في ذلك العدد بالضبط حيث أوضحت التقارير التي نشرت مؤخراً أن جيش الاحتلال عمل وبشكل مكثف خلال العام الماضي في أماكن مختلفة مثل السودان ولبنان وإيران.

وذكرت الصحيفة عدداً من تلك العمليات التي قامت بها دولة الكيان، مشيرة إلى أن إحدى العمليات التي أجريت في مارس 2011م التي قام كوماندوز من أسطول النخبة بنقل سفينة الشحن "فيكتوريا" التي أبحرت في البحر المتوسط من تركيا في طريقها إلى مصر والتي كانت تحمل 50 طناً من الأسلحة بما في ذلك عدد من الصواريخ المتطورة المضادة للسفن الموجهة بالرادار والتي كانت في طريقها إلى حركة حماس في قطاع غزة على حد تعبيرها.

وأضافت الصحيفة أن سلاح الجو الصهيوني قصف أيضاً قافلتين في شهر ديسمبر الماضي والتي كانت في طريقها من السودان إلى قطاع غزة حيث شوهدت طائرة هليوكبتير صهيونية على جزيرة بالقرب من السودان وتم الكشف في الوقت ذاته عن غواصة في المنطقة، في حين قصف سلاح الجو في ابريل الماضي سيارة بالقرب من بور سودان والتي كانت تحمل أشخاصاً متهمون بتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة.

وأكدت الصحيفة أن شعوراً داخل الأركان العامة منذ حرب لبنان الثانية بأنه يمكن للوحدات أن تفعل أكثر من ذلك إذا كانوا يعملون معاً وبشكل وثيق وإذا كان هناك تنسيق أفضل بين فروعها المختلفة.

ويشار إلى أن رئيس أركان الجيش الصهيوني "بيني غانتس" قرر في ديسمبر الماضي تشكيل وحدة جديدة تشرف على عمليات أكثر عمقاً وسرية أسماها "فيلق العمق" وكان على رأس تلك الوحدة اللواء "شاي أفيتال" وهو القائد السابق لوحدة استطلاع الأركان العامة لخبرته العميقة في العمليات السرية، مشيرة إلى أن الغرض من هذه الوحدة هو تمكين الوحدات الخاصة والبقاء على قدراتها الفريدة من نوعها وخلق تنسيق بشكل أفضل فيما بينهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى