عندما تكون الجاني والضحية عبر الفيسبوك
كثير من الأشخاص يجد على حائط الفيس بوك لديه عبارة “احصل على رصيد مجاني“ ، “ارسال رسائل مجانية“ ، “اربح 1000 دينار “ ، “اكسب رصيد 120 شيكل من جوال“ والكثير من هذه العبارات الدعائية التي تصل إلينا من أصدقاء، نجد أن الذين انضموا لهذه الصفحات يصل للمئات أو الآلاف.
ما الذي يجرى عند الدخول إلى هذه الصفحات الدعائية التي إن أردت الحصول على هذه الجوائز أو العروض عليك أن تمر عبر ثلاث خطوات، نعم ثلاث خطوات بسيطة لا تكلفك شيء لكنها تنتهي بانتهاك خصوصيتك أو سرقة حسابك إضافة إلى إشهار صفحات مسيئة وخدمات أخرى لها بالمجان.
الخطوة الأولى:
تقوم بعمل إعجاب (لايك) لعدد من الصفحات دون علم مسبق عن ماهية هذه الصفحات !وقد لا تحسب هذه الخطوة بالأهمية كونك شخص مغرر به !!
الخطوة الثانية:
نشر محتوى عبر تعليق أو مشاركة حيث الهدف من وراء ذلك دعوة أكبر عدد من المستخدمين من خلالك، حيث يتحول الشخص من مغرر به إلى شخص مخادع يقوم بالكذب انه ربح كذا وكذا من هذه الصفحة الدعائية.
الخطوة الثالثة:
هذه الخطوة التي يتم بها انتهاك خصوصيتك أو اختراق حسابك أو حاسوبك حيث يطلب منك بتنزيل برنامج أو تحميل ملف أو إدخال بياناتك كالاسم والجوال والبريد وربما كلمة المرور.
في هذه الحالات يكون البرنامج أو الملف عبارة عن ملف تروجان يسَهّل اخترق حاسوبك، وفي حالات أخرى يتم الحصول على بيانات الشخصية فيتم استخدام بريدك في الشركات الدعائية عرضة لعشرات الرسائل المزعجة يومياً هذا إن لم يخترق بريدك، كما أن يمكن استخدام رقم جوالك لسرقة الرصيد مثلاً.
والأهم من ذلك انه في نهاية هذه الخطوات الثلاث تخبرك رسالة أن العملية فشلت أو أن هناك خلل في عملية الدخول ولابد من تسجيل بيانات حسابك والدخول من جديد وقد ظهرت أمامك نافذة الفيس بوك بشريطها العلوي الأزرق وفيها حقل الاسم وكلمة المرور لإعادة تسجيل الدخول، فتكتب بياناتك مرة أخرى لكن هذه المرة لإرسالها للجهة المخترقة !!
الحل:
الحل باختصار هو أنت! فلا تكون الجاني لتصبح ضحية، وعليه يمكن أن تجابه هذه الصفحات بالتالي:
عندما ينشر أحد أصدقاؤك المغرر بهم مثل هذه الصفحات على حائطك فقم بحذف المنشور وأرسل له رسالة – وليس تعليق على المنشور – توضح له حقيقة ذلك وتنصحه.
بإمكانك أيضا أن تقوم بزيارة هذه الصفحات الدعائية وإرسال تقرير/إساءة لإدارة الفيسبوك لإغلاق هذه الصفحات فوراً قبل انتشارها وإلحاق أضرار بالمغرر بهم.
والمؤمن كيس فطن