فايروس يوم القيامة صناعة أمريكية للتجسس
المجد- خاص
أصاب فايروس يوم القيامة أو"DNSChanger" حوالي أربعة ملايين جهاز كمبيوتر بعد أن عاث فسادا في شبكة الانترنت لما قارب أربع سنوات، وبالرغم من سيطرة الجهاز الفيدرالي الأمريكي عليه تماما إلا أن مئات الآلاف من الحواسيب ما تزال مصابة بالفيروس الكامن الذي قد ينشط في أي وقت ليشل الجهاز عن الاتصال بالإنترنت.
اكتشف الفيروس عندما تم القبض على صانعه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بالولايات المتحدة الأمريكية.
يؤثر هذا الفيروس الخبيث على قدرة أجهزة الكومبيوتر عبر الوصول بشكل صحيح إلى نظام أسماء النطاق،حيث يقوم بتوجيه المستخدمين إلى خوادم نطاق وهمية ، أو أماكن تروج لمنتجات وهمية
وكردة للفعل قام مكتب التحقيقات الفيدرالي بإنشاء شبكة أمان للخوادم الجديدة لإعادة توجيه حركة المرور بالشبكة بعيدا عن المواقع المصابة بالفيروس. لا أن هذه الشبكة للأمان ستتوقف عن العمل بعد فترة وجيزة، وبالتالي فإن أي جهاز لا يزال مصابا بالفيروس سيفقد الوصول إلى الإنترنت، إلا إذا كان قد تمت إزالة الفيروس منه.
وتقدم مجموعة من المواقع خدمة لفحص جهازك عن ما إذا أصابه هذا الفيروس أولا بإدخال رقم البروتوكول للإنترنت والضغط بعد ذلك على زر الفحص.
ولمعرفة ما إذا كان جهازك مصابا بالفيروس من عدمه، هناك عدد من مواقع الإنترنت مثل موقع "فريق عمل مغير نظام أسماء النطاق" أو موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي نفسه، الذي يمكن للمستخدم إدخال رقم بروتوكول الإنترنت الذي يدخل عليه والضغط على زر الفحص ضد عناوين سبق وكانت لديها مشاكل.. وعندها سيكون المستخدم سعيد الحظ إذا لم يكن جهازه مصابا بالفيروس ولا يقلق من الإصابة به بعد ذلك.
ومن أعراض الإصابة بهذا الفيروس تباطئ في سرعة النت وكثرة الإعلانات المنبثقة تلقائيا وتعطيل مضادات الفيروسات، لذلك فإن فحص الكمبيوتر بانتظام يمثل فكرة جيدة في جميع الأحوال، للتأكد من الحصول على تعريفات محدثة لمختلف مضادات الفيروسات.