من سيمسك بزمام المبادرة من أجل الردع؟
المجد – خاص
من الواضح أن المعركة بين خلايا حزب الله وإيران من ناحية والموساد من ناحية أخرى بدأت تأخذ منحى آخر على الساحة الغربية ( أوروبا الشرقية والغربية وأمريكا الجنوبية) حيث نشطت هذه الخلايا من أجل تحقيق نجاحات ملموسة ضد الطرف الآخر دون ضجيج.
حيث تسعى إيران إلى رد الاعتبار لها بعدما خدش الموساد كبريائها في عقر دارها من خلال اغتيال مجموعة من العلماء الإيرانيين وأساتذة الجامعات المختصين بالفيزياء النووية والأسلحة غير التقليدية, مما حذا بها إلى تفعيل خلاياها في ساحات يمكن لها العمل بها وتوجيه ضربات للعدو الصهيوني دون دليل واضح على الفاعل, ولعل نجاح عملية بلغاريا في استهداف أوتوبيس يقل صهاينة كانت من أبرز هذه النجاحات بعد فشل العديد من المحاولات السابقة.
وفي ذات السياق قالت صحيفة "صنداي تايمز" اللندنية "ان جهاز الموساد الصهيوني أوفد خلال الأيام الاخيرة وحدات خاصة تابعة له إلى بعض الدول الأوروبية لتعقب وكلاء إيرانيين وإحباط مخططاتهم لاستهداف صهاينة في الخارج".
وأشارت الصحيفة بحسب ما ذكرت "الإذاعة العبرية" إلى إن الأجهزة الأمنية الصهيونية تخشى من أن يحاول الإيرانيون استهداف الرياضيين الصهاينة الذين سيشاركون في اولمبياد لندن وذلك بعد مرور 40 عاما على مقتل 11 رياضيا صهيونيا في الاعتداء الذي ارتكبه عناصر تنظيم أيلول الأسود الفلسطيني خلال دورة الألعاب الاولمبية في ميونيخ.
ويبقى السؤال: من سيمسك بزمام المبادرة من أجل ردع الطرف الآخر على الوقوف بوجهه؟؟؟