سقط عميلا بحفنة قليلة من النقود وجلب العار إلى أهله
المجد- خاص
إن معظم من يرضون علي أنفسهم العمل مع الاحتلال وخيانة دينهم ووطنهم وتشويه صورة أهلهم وأبنائهم أمام المجتمع يرضون علي أنفسهم هذا الانحدار في وحل العمالة مقابل دراهم معدودة لاتسمن ولا تغنى من جوع، ولا تقارن بمقدار ما سيخسره وما ستخسره أسرته من سمعة سيئة تتناقلها الألسن والأجيال القادمة، فلا يسلم منها الآباء ولا الأمهات ولا الأهل لا الأولاد ولا الزوجات، والاهم من ذلك انه باع دينه ودنياه بحفنة قليلة من النقود، ونال غضب الله علية وكان له الخزي والعار في الدنيا وفي الآخرة نار يصلاها مذموما مدحورا.
انظر وتفكر في مقدار ما يجنيه من أموال بخسة مقابل ما سيلقاه من خيانة وكفر وعار سيجد أن أموال الدنيا لا تساوي أن ينظر في عين ابنة او بنته ليقال لهم أن أبيهم عميل، وان كنوز الدنيا لا تساوي كلمة تعاير فيها امة بأنها أنجبت رجل للمخابرات الصهيونية، ولو هان جميع من يحب عليه ولم يكترث لهم ، فهل هانت علية نفسه، لو تأمل في مكنون نفسه لوجدها تتعذب في كل يوم يمر في وحل العمالة ألف مرة، فهو يعلم في قراره نفسه انه خائن لله وللوطن ولنفسه فكل إنسان حر لا يرضي ان يسير في هذا الطريق الموحل الملطخ بالكفر والعار، وان سار وضعفت نفسه لفترة لا يسمح لها بالانحدار أكثر، من هنا يجب علية أن يتوب إلى الله ويرجع عن ما ساقته إليه نفسه الأمارة بالسوء، فليس العيب أن تخطأ ولكن العيب كل العيب أن تستمر في الخطأ إلى أن تموت عندها لا ينفع مال ولا بنون.
لذا حري بك أيها المتآمر مع أعداء الله الصهاينة لقتل شعبك واهلك أن تعود إلى الله وتتوب عن ذنوبك مهما عظمت فإن باب التوبة أعظم واجل، وان رحمت ربك وسعت كل شيء فهل ستضيق علي أن تتسع لك، أنقذ نفسك وأبنائك واهلك ودينك وعد إلى الله، فإن عقاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، جاهد نفسك ولا تستسلم لحبائل الاحتلال، فإن مثلك مثل شابان الأول سقط في الزنا وخير بعدها إما العمل مع المخابرات الصهيونية أو تنشر صورة، فرد رد الخاطئ التائب إلى الله قائلاً ليعلم الجميع أنى زاني ولا يقولون أنى عميل وتاب ولم تستطع المخابرات أن تضره في شيء، والثاني سقط في وحل العمالة وظن انه اذكي من الجميع قبل أن يسأل طفلة الذي لم يتجاوز التاسعة من عمرة عن قدوتك في الحياة ليجيب أنت يا أبى أحب عندما اكبر أن أصبح مثلك عندها علم هذا المضلل انه اغبي الجميع وذرفت عيناه الدموع وعاهد الابن أن يكون قدوته بحق بعد ان سلم نفسه وعاد إلى الله وتاب عن مساعدة الأعداء.
ولنستعرض في هذا النموذج مقدار ما تلقاه بعض العملاء طوال فترة عملهم لدي المخابرات الصهيونية ليتأمل الجميع أن مقدار ما يتلقاه العميل من نقود من المخابرات زهيدة جدا مقارنة بمقدار ما سيفقده هو وأسرته من شرف وكرامة وعار :
اسم العميل | سنوات السقوط بالعمالة | مجموع ما تقضاه خلال فترة عمالته | |||||||
عام 1999 | 2000 | 2001 | 2002 | 2003 | 2004 | 2005 | |||
Xx(العميل المدلل) | 1500شيكل | 800شيكل | 700شيكل | 300$ | لاشيء | 500 شيكل | تم القبض علية | 3500شيكل + 300$ | خلال 7 سنوات |
yy | 600شيكل | 150$ | 800شيكل | لم يتلقي شيء | 700 شيكل | تم القبض علية | 2100شيكل + 150$ | خلال 6 سنوات | |
zz | 900شيكل | 700شيكل | تم القبض علية | 1600شيكل | خلال 3 سنوات | ||||
hh | 500شيكل | 200$ | لم يتلقي شيء | لم يتلقي شيء | 400شيكل | قام بتسليم نفسة | 1100شيكل + 200$ | خلال 6 سنوات | |
ww | 600 شيكل | لاشيء | 200شيكل | 100$ | 200شيكل | لاشيء | تم القبض علية | 1000شيكل + 100$ | خلال 7 سنوات |