الكيان يعاني أزمة في قلة الخبراء الأمنيين
المجد- خاص
لم نعهد علي دولة الكيان الاستعانة بخبراء من الخارج وبالأخص في المجال الأمني، بل على العكس تماما كان يستعان بها، وبخبرائها الأمنيين علي كافة الأصعدة في العديد من الدول عبر العالم.
ما نشهده بالآونة الأخيرة أن دولة الكيان تستقطب فنين وخبراء امنين من أكثر من بلد لتأمين مطاراتها ومعابرها وحتى السجون يقوم علي إدارتها شركات أمنية خارجية كشركة G4S الدنماركية البريطانية، أيضا الحدود مع غزة يشرف عليها خبراء عسكريون وامنين أمريكان سواء للعمل علي القبة الحديدية أو مراقبة الشريط الفاصل مع القطاع باستخدام أجهزة متقدمة، من جهته أكد موقع "والا" الصهيوني أن وزارة الحرب والجيش الصهيوني سيستضيفان قريبا فريقا من الخبراء من وزارة الدفاع الهندية متخصصين في حماية الحدود وضبطها لوضع أجهزة الاستشعار عليها لكشف المتسللين سواء عبر الأراضي المصرية أو عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة فضلا عن قطاع غزة، وذلك لتعلم التقنيات وبناء الجدران اللازمة المماثلة لنظيرتها على الحدود الهندية مع باكستان وبنجلادش.
وأوضح الموقع الصهيوني أن تل أبيب قررت وضع أجهزة الاستشعار والكاميرات ونظام رادار للمساعدة في كشف المتسللين على طول الحدود مع مصر وقطاع غزة والضفة الغربية والاستعانة بالخبراء الهنود في ذلك.
كل ما سبق يبرز حجم الأزمة التي تعيشها دولة الكيان في قلة الخبراء الأمنيين على توفير الحد الأدنى من الأمن للجبهة الداخلية ، ولو تأملنا جيدا نجد أنها أيضا تستعمل وتشتري ذمم مؤسسات أمنية عالمية تعمل في الدول العربية والعالمية في المعابر والمطارات من اجل نقل معلومات عن تنقل بعض الشخصيات وسرقة جوازات سفر يستخدمها الموساد في عملياته عبر العالم.
أنها أزمة يعيشها الكيان في أهم قطاعاته كان يفتخر بالخبراء الصهاينة الأمنيين وأدائهم الأمني المتفوق عبر العالم واليوم في ظل الفشل الذي يعانيه علي جميع الأصعدة يضم لها فشلة في الجانب الأمني وقلة خبراءه ليستعين بخبراء من الخارج ليحفظوا ما بقي من أمنه المهلهل خشية أن ينهار، مما يؤكد لنا أن إسرائيل كانت تعتمد في السابق علي حفظ أمنها وحماية حدودها على الحكومات العربية الهاوية في الربيع العربي لينكشف وهن وضعف المنظومة الأمنية التي طالما تشدقوا بها عبر الأعلام بعد سقوط الأنظمة العربية.