همسة غبية من المخابرات الصهيونية
المجد- خاص
لقد لفتت المخابرات الصهيونية أنظار العالم في أعقاب مجزرة الحدود المصرية علي إنها علي علم مسبق بحدوث هذه الجريمة، فلم تنتهي بعد العملية الإجرامية لتطل علينا دولة الكيان ومخابراتها بعلمها وتوقعها المسبق بحدوث تلك العملية، بل ذهبت إلى أكثر من ذلك عندما أعلنت أنها قد نالت من مدبر ومخطط العملية قبل أن تتحقق من صور وهويات الجثث المتفحمة، كل هذه الأمور تثير شكوك وتساؤلات حول قدرة المخابرات الصهيونية الأمنية في استباق الحدث وكشف معالم الجريمة قبل حدوثها، أم تورط المخابرات في الجريمة.
دولة الكيان لم تتوقع عملية الوهم المتبدد التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد الجيش الصهيوني وأسرت خلالها الجندي جلعاد شاليط.
دولة الكيان لم تتوقع عملية الوعد الصادق التي نفذتها المقاومة اللبنانية ضد الجيش الصهيوني وقتلت خلالها خمس جنود.
دولة الكيان عجزت علي مدار خمس سنوات بقدها وقديدها وخبرائها من معرفة مكان حجز جلعاد شاليط داخل قطاع غزة (طوله 41كيلومتر وعرضه 14كيلو متر).
دولة الكيان لم تتوقع الهجوم الذي نفذته عناصر مجهولة ضد قواتها قرب الحدود المصرية العام الماضي وادي إلى مقتل 6 من جنودها وإصابة آخرين.
دولة الكيان فقط تتوقع العمليات التي تنفذها جماعات تتلقى تعليماتها من تل أبيب أو من عناصر موالية لتل أبيب هذا فقط ما تتوقه الدولة الصهيونية وأجهزتها الأمنية.