فلسطيني يعمل بمغسلة يتوصّل لأسرار عن جيش الاحتلال
المجد- وكالات
حصَل عامل فلسطيني من إحدى قرى رام الله يعمل في مغسلة صهيونية متخصصة بغسل ملابس الجنود على كميّة كبيرة للغاية من المعلومات السرية والحساسة المصنفة عسكريًا "سري جدًا" تتعلق بأهم وحدات الجيش الصهيوني وأشدها سريّة، إضافة لمعلومات أخرى عن قاعدة عسكريّة سريّة واحدة على الأقل.
وأشارت مصادر اعلامية إلى أن العامل حصل على هذه المعلومات الحسّاسة؛ نتيجة علاقات شخصيّة ربطته مع قادة كبار في الجيش، لكن فور انكشاف أمر تسريب المعلومات فتحت الشرطة العسكريّة ومسئول الأمن في وزارة الجيش وجهات أخرى مسئولة عن أمن المعلومات في الجيش تحقيقا واسعًا وعميقًا أصابهم بالدهشة الشديدة والصدمة لما علموه من حجم المعلومات الكبير التي جمعها العامل الفلسطيني طيلة فترة عمله بالمغسلة الواقعة في منطقة "ميشور أدوميم".
وقال احد العمال في المغسلة إن العامل الفلسطيني اتصل بسائق شاحنة يهودي وطلب منه عدم الذهاب إلى إحدى القواعد السريّة لأن حالة من الطوارئ أعلنت فيها، مما أصاب العامل" اليهودي" بصدمة؛ نتيجة معرفة عامل فلسطيني بهذه المعلومات.
وتمّ استدعاء عدد من كبار قادة الجيش المتورطين بالقضية للتحقيق أمام الشرطة العسكرية، فيما وزع الجيش على جميع قواعده ووحداته كراسة تتناول كيفيّة التعامل مع مثل هذه الحالات.