تقارير أمنية

أيها الصحافي حتى لا تصبح عميلاً

المجد- خاص

حذر مختص في الشئون الصهيونية من طرق جديدة تستخدمها المخابرات العالمية لجلب المعلومات الاستخبارية من الصحافيين المحليين تحت مسمى دراسات أو بحوث ميدانية مقابل مبالغ مالية.

 

وقال د. صالح النعامي المختص في الشئون الصهيونية عبر صفحته على الموقع الاجتماعي الفيس :"احذروا بعض عروض العمل التي تقدمها مؤسسات أجنبية غربية، أو مؤسسات عربية تدعي الارتباط بمؤسسات بحثية غربية، والتي الهدف منها الحصول من الصحافيين على معلومات استخبارية لتوظيفها في الحرب ضدنا".

 

وأشار الباحث الذي سافر لعدد من دول العالم مؤخراً بأن الأمر يبدأ باتصال أو حتى بلقاء الأجنبي، الذي يقدم نفسه كمسئول مؤسسة بحثية مع الصحافي المستهدف ويبدو العرض " بريئاً " لأول وهلة، حيث يكون الطلب في البداية معلومات عامة يقدمها الصحافي بشكل اعتيادي.

 

وبين النعامي أن الأمر يتطور ليطلب الأجنبي أو المؤسسة البحثية منه أن يستغل " مصادره الخاصة " في تقديم معلومات لا يمكنه نشرها باسمه.

 

ونبه إلى أنه ربما تكون بعض هذه المؤسسات قائمة بالفعل، لكنها تكون حلقة وصل بين الصحافي وأجهزة استخبارية ( صهيونية أو أمريكية أو أوروبية ).

 

وأوضح أن الأجهزة الاستخبارية الصهيونية والغربية تفترض أن لدى الصحافي الفلسطيني والعربي قدرة على الوصول لمعلومات تحتاجها هذه الأجهزة في بناء احتياطاتها واستعداداتها لمواجهة تداعيات التحولات في العالم العربي، سيما معلومات عن الحركات الإسلامية.

 

ولفت إلى أنه قد تظل العلاقة غير مباشرة بين الصحافي والجهاز الاستخباري، وقد تصبح مباشرة بعد أن يتم توريط الصحفي عبر خطة ترسمها الجهة الاستخبارية.

 

ودعا المختص في الشئون الصهيونية الصحافيين العرب والفلسطينيين لأن يردعهم مخزونهم القيمي والأخلاقي عن مجرد دراسة هذه العروض الآثمة، لأنه سيتضح لاحقاً أنها أقصر الطرق نحو الخيانة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى