كيف انكشفت علاقات مدير السي آي إيه الأخلاقية ؟
المجد- خاص
في فضيحة ليست جديدة على المجتمع الأمريكي الغارق في الانحلال والفساد، استقال مدير السي آي إيه الجنرال ديفد بترايوس الذي قاد حملات وحشية وشرسة ضد دول عربية وإسلامية عديدة بعد انكشاف أمر خيانته لزوجته وإقامته لعلاقة واحدة غير مشروعة على الأقل مع محللة استخبارية في الجيش تدعى باولا برودويل (متزوجة وأم لطفلين!) وهي امرأة سبق لها تأليف كتاب عن بترايوس واجرت مقابلات تلفزيونية معه.
بدأت القصة عندما تلقت امرأة وصفت بأنها مقربة من بترايوس الكثير من رسائل المضايقات والإزعاج البذيئة على بريدها الإلكتروني (السبام) مما أدى بها للتقدم بشكوى إلى السلطات الأمريكية، حيث تبين أن البريد يعود لباولا برودويل، ومع استمرار التحقيقات كشف وجود رسائل ذات طبيعة جنسية من بريد بترايوس في بريد باولا عن علاقتهما غير الشرعية.
السلطات تخشى أن يكون بريد بترايوس المستضاف على موقع الياهو قد تسربت منه رسائل سرية إلى باولا أو إلى منظمة Anonymous التي حصلت على عنوان بترايوس عندما اخترقت شبكة ستراتفور الاخبارية، وفيما يبدو ان سبب الرسائل البذيئة من باولا انها كانت تعتقد ان بترايوس على علاقة بالمرأة الأخرى أيضاً.
ومازالت التحقيقات جارية مع عشيقة بترايوس خشية أن تكون قد حصلت على معلومات سرية من بريد مدير السي آي إيه السابق.