الجبهة الداخلية الصهيونية تنهار أمام صواريخ المقاومة
المجد-
الأيام السابقة والساعات القادمة تحمل للعدو الصهوني رعباً لم يشهده من قبل، فقد أثارة موجة الصواريخ غير المتوقعة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية موجة من الهلع والخوف بين سكان وجنود الاحتلال الذين تسابقوا للهروب والاحتماء داخل الملاجئ وحتى هروب الجنود داخل المراحيض، مناشدين قياداتهم بتوفير أماكن محصنة لهم للجوء إليها هربا من الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة.
فقد طالت صواريخ المقاومة اغلب المدن والمستوطنات والتجمعات العسكرية وحولتها إلى مدن أشباح بعد أن هرب سكانها وتسابقوا وتزاحموا في ركوب القطارات والهروب من جحيم المقاومة علي حد تعبيرهم، إلا أن الحكومة الصهيونية منعت تنقل وهروب المواطنين الصهاينة من أماكن سكناهم لكي لا تفرغ المدن من سكانها وتعمل المقاومة الفلسطينية على احتلالها، لذلك قام باستدعاء عناصر الاحتياط بالجيش لتأمين المدن بعد ان فرغت من أهلها هربا من صواريخ المقاومة.
إن معظم سكان دولة الكيان يبتون داخل الملاجئ هربا من الصواريخ التي طالت كل مكان حتي مدينة"تل الربيع"، و"القدس المحتلة" التي لم تضرب منذ السبعينات، فلم يتوقع الاحتلال أن تستهدفها صواريخ المقاومة،ولعل من أهم الآثار المترتبة علي صواريخ المقاومة التالي:
تأثير الصواريخ علي الاقتصاد الصهيوني:
لقد شلت ضربات المقاومة كل أشكال الحياة داخل دولة الكيان، وكبدت الاحتلال مخاسر مادية جسيمة تقدر بالمليارات، فقد شهدت بورصة إسرائيل انتكاسة بعد ضرب مدينة تل الربيع والقدس وانخفاض قيمة الشيكل بشكل كبير مقارنة بالعملات الأخرى، وانتكاسة علي المستوي الاقتصادي بعد تحول المدن إلي أشباح وإغلاق المحلات والأسواق التجارية وشل البلاد بكل نواحيها.
التأثيرات النفسية علي سكان دولة الاحتلال:
إن دولة الكيان وسكانها يعيشون أسوء أيام حياتهم بعد أن طالت صواريخ المقاومة كل مكان، حالة من الهلع والخوف تسود سكان دولة الكيان، يحاولون الهرب لكن إلى أين فصواريخ المقاومة تطول كل مكان، لم تتعرض دولة الكيان إلى هذا الرعب منذ حرب الخليج الذي تم استهداف مدينة تل الربيع فيها وبث الرعب والخوف بين السكان.
تأثيرات الصواريخ على الجبهة الداخلية:
لقد انهارت الجبهة الداخلية بشهادة القيادات الصهيونية وأثبتت علي حد تعبير بعضهم أنها ليست مستعدة للحرب مع إيران فغزة عملت على تشتتها وانتفاضتها ضد قيادتها وعادلت ميزان الردع الصهيوني الذي كان يريد أن يعيد الردع لفصائل المقاومة التي عملت على ردعه بشكل غير متوقع وغير محسوب أدى إلى انهيار الجبهة الداخلية وإصابتها بالهلع والرعب وملازمة الملاجئ وعدم الابتعاد عنها.