تقارير أمنية

النجاحات الأمنية في سنوات الصراع الأخيرة

المجد- خاص

حطمّت فصائل المقاومة الفلسطينية ما يُعرف "بالنظرية الأمنية الصهيونية" في المعركة الأخيرة على قطاع "حجارة السجيل"، بعد أن كانت دمرّت استخباراته في صفقة "وفاء الأحرار".

ويُلّخص موقع "المجد الأمني" أبرز التحديات الأمنية التي واجهت استخبارات العدو في الـ3 سنوات الماضية وأسباب نجاح المقاومة وتفوقها على الكيان في صراع الأدمغة في عدة نقاط:

أولاً: احتفاظ المقاومة بالجندي الصهيوني جلعاد شاليط لأكثر من خمسة أعوام، والإمكانيات العسكرية والصاروخية التي باتت تمتلكها أظهرا مدى كذب الادعاءات الصهيونية بأنها "تعرف كل شيء" من خلال قدراتها الاستخبارية.

ثانيًا: أصبحت حماس وكتائب القسام في السنوات الأخيرة عبارة عن جيش حقيقي لها هيئة أركان ومجلس عسكري وتعد بعشرات الآلاف.

ثالثًا: نجحت المقاومة في فرض شروطها على العدو في معركة "حجارة السجيل" ولقّنت الكيان درسًا قاسيًا كسر شوكته الأمنية والعسكرية.

رابعًا: لأول مرة يستجدي العدو الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية للضغط على مصر بالضغط على حركة "حماس" بالموافقة على التهدئة.

خامسًا: انطلاقة حركة "حماس" وحضور رئيس حماس خالد مشعل لها شكّل انتصارًا جديدًا أمام عدم استطاعة الاحتلال اغتياله خاصة وأنّ الاحتلال حاول قبل سنوات قتله عن طريق السم.

سادسًا: وصول صواريخ المقاومة وكتائب القسام إلى تل الربيع المحتلة ومدينة القدس لأول مرة، أدخل توازنًا جديدًا للرعب وغيّر جميع المعادلات التي لم يكن يتوقعها الكيان.

سابعًا: تخبّط الإحتلال أثناء المعركة الأخيرة واتفاق قياداته أنّ اغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري كان خطئًا كبيرًا، أعطى دلائل واضحة أنّ الكيان سيُفّكر مرات عديدة قبل أن يهم باغتيال أي من قادة المقاومة لاحقًا.

ثامنًا: لأول مرة يحدث اتفاق كبير بين قادة العدو على ضرورة عدم الانجرار لعملية عسكرية برية واسعة ضد قطاع غزة خوفًا من تصاعد وتيرة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة وضرب أماكن جديدة غير تل الربيع والقدس المحتلة.

تاسعًا: خطاب القائد العام للكتائب محمد الضيف وخطاب الناطق باسم القسام أبو عبيدة كانا لهما أثارًا نفسية قوية على جيش الاحتلال وقادته ما يعني أنّ الحرب النفسية دخلت الصراع إلى جانب الحرب العسكرية.

عاشرًا: التفاف الشعب الفلسطيني حول المقاومة لأول مرة بهذا الحجم زاد المقاومة قوة وبأسًا أشد وأضعف نفوس قادة الاحتلال وجيشه وشعبه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى