تقارير أمنية

أصابع صهيونية تتلاعب في الشارع المصري

المجد – خاص

كشفت مصادر أمنية مطلعة احتمالية أن يكون للجهاز المخابرات الصهيوني الخارجي "الموساد" يد في الأحداث والتصعيد ضد الرئيس المصري محمد مرسي والدولة المصرية بهدف اسقاط النظام واعادة النظام السابق للحياة من جديد.

وأشار المصدر إلى أن دولة الاحتلال الصهيوني هي أبرز المستفيدين من حالة الفوضى التي تجري في الساحة المصرية وخاصة بعد وقوف القيادة المصرية مع المقاومة الفلسطينية تحقيقاً للنصر في معركة حجارة السجيل.

وتمتد الأيادي الصهيونية عبر عدة أعمال أبرزها اثارة المصريين ضد الحكومة والرئاسة بالإضافة للقيام ببعض عمليات التخريب عبر عدد من الوحدات التي تم الاعلان عنها مسبقاً.

وتعد الوحدة 131 من أبرز الوحدات السرية التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية في دولة الكيان "أمان" والتي عملت خارج دولة الكيان للقيام بمهام أمنية تخريبية وتفجيرية واستخبارية بهدف زعزعة أمن الدول.

وهذه الوحدة تم تفعيلها في الدول العربية التي شهدت الثورات العربية للقيام بأعمال تخريبية وزعزعة الأمن الداخلي فيها في ظل صعود تيارات ثورية معادية لدولة الكيان خلافاً للأنظمة السابقة، وهو ما يحدث في جمهورية مصر العربية.

وتحاول دولة الكيان عبر الكثير من الأذرع لها العمل الاستخباري في جمهورية مصر العربية التي يحكمها الاخوان المسلمين، وتهدف الأذرع الاستخبارية لجعل مصر في حالة عدم استقرار كي لا تتمكن من الدفاع في المجال الاقليمي والعربي.

ويساعد دولة الكيان العديد من القوى المصرية -بعلم أو بغير علم- على تنفيذ أجندتها، عبر العمل على تقويض قوة الدولة المصرية وهو ما ترنوا إليه دولة الكيان عبر كل مخططاتها.

يشار إلى أن جهاز المخابرات العامة المصري تمكن خلال الفترة الماضية من القبض على عدد من العملاء الصهاينة داخل الأراضي المصرية كانوا يجمعون المعلومات بالإضافة لتجنيد مصريين لأعمال تخريبية أو تجسس لصالح الكيان. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى