التخوفات الأمنية الصهيونية من قيام انتفاضة ثالثة
المجد – خاص
يخشى الكيان الصهيوني من قيام انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية المحتلة وعدم قدرته على السيطرة عليها، حيث برزت ملامح تلك الانتفاضة عقب استشهاد الأسير عرفات جرادات في سجن مجدو الصهيوني.
ويُلقي الحديث المتكرر عن إمكانية قيام تلك الإنتفاضة بظلال ثقيلة على المؤسسة السياسية والأمنية والعسكرية في الكيان.
ويُلخص موقع "المجد الأمني" أبرز التخوفات الأمنية والعسكرية التي من الممكن أن تواجه الكيان في حال قيام تلك الانتفاضة، فيما يلي:
أولاً: عدم قدرة جيش الاحتلال على التعامل مع الإضطرابات والسيطرة على المواجهات التي تحدث في الضفة الغربية مما يعني إصابة وقتل الجنود.
ثانيًا: قيام الإنتفاضة يهدد مصير بعض مغتصبات الاحتلال في الضفة والقدس وإمكانية الدخول إليها واقتحامها من قبل الشبان الفلسطينيين.
ثالثًا: يتخوف قادة الكيان من أن تكون تلك الإنتفاضة، مقدمة نحو انجاز مشروع التحرر من الاحتلال في هذه المرحلة من النضال الفلسطيني.
رابعًا: التخوف الأكبر لدى الكيان هو اشتعال الضفة بشكل يومي ومستمر، والتوقعات الكثيرة بشأن دخول قطاع غزة في هذه المواجهة على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتصبح المواجهة على أكثر من جبهة.
خامسًا: في حال بروز انتفاضة حقيقية في الضفة الغربية وازدياد عدد الشهداء والإصابات في صفوف الفلسطينيين، من المتوقع أن يعود إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ويجعل التهدئة في مهب الريح، إضافة إلى تخوفات من عمليات تنفيذ عمليات استشهادية داخل الكيان وفي الأراضي المحتلة بالضفة الغربية.
سادسًا: قيام الانتفاضة الثالثة سيؤدي إلى حدوث مظاهرات ومواجهات على الحدود مع بعض الدول التي يعيش فيها اللاجئون الفلسطينيون كالأردن ولبنان وغيرها، كما حدث في ذكرى إحياء يوم الأرض قبل عامين على الحدود من مظاهرات ومواجهات.