بعد ست سنوات من الفشل باراك يغادر وزارة الأمن
بعد سنوات ستة من الفشل المتكرر أمضاها في منصب وزير الأمن بدأ إيهود براك، جولة الوداع باجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الصهيوني الذي قدم خلاله استعراضا أمنيا وسياسيا، أشار فيه الى التحديات التي تواجه دولة الاحتلال وخاصة التحدي الايراني والسوري.
باراك قام بعد ذلك بزيارة الى قاعدة تابعة لسلاح الجو الصهيوني في مركز دولة الاحتلال وتجول بين أحد أسراب طائرات اف ،16 فيما سيزور أيضا قاعدة بحرية في حيفا ويتجول بين الغواصات والمدمرات وذلك قبل أن يحضر حفل الوداع الرسمي الذي سيقام له الثلاثاء في قاعدة سلاح الجو في البلماحيم.
يشار أن براك بدأ مهام منصبه كوزير أمن عام 2007 وشغل هذا المنصب خلال قصف المفاعل النووي السوري وخلال الحربين ضد غزة عامي 2008 و2012 .
وبقدر الفشل الذي لاحقه في المجال العسكري، فان باراك فشل سياسيا كذلك كرئيس حكومة وكرئيس لحزب العمل الذي قاده الى الانهيار والتشرذم وانتهى به الأمر الى الانشقاق عنه مع أربعة أعضاء كنيست، وقد أعلن في أعقاب الحرب الأخيرة على غزة وعشية الانتخابات الإسرائيلية عن اعتزاله للحياة السياسية.