الأمن المجتمعي

ابتزاز الفتيات عبر الهواتف الحديثة

المجد – خاص

كثير منا لا يعرف حجم المشكلات التي سيقع بها عند بيعه لهاتفه المحمول،
فالعديد من الفتيات والزوجات يحرصن على تصوير أنفسهن ومناسباتهن لتبقى للذكرى ويتم
تخزين هذه الصور والمقاطع علي ذاكرة الجوال أو حتى علي الذاكرة الطرفية، معتقدين انها في مأمن من العابثين، لكن سرعان ما تشعر بالصدمة عندما تجد صورها وأسرارها
ورسائلها تنشر على العلن..  كيف ..ومتى ..
وأين؟

 

عند بيع جهاز الجوال يكتفي الجميع بمسح الملفات والصور الشخصية وآخرون
لا يعرفون حتى كيف يتم أزالت الصور والمقاطع، ليستغل ذلك ضعاف النفوس ويعملوا علي
استرجاع مقاطع الفيديو والصور، وتناقلها بينهم، وقد يسرق جهاز المحمول بما يحتوية
من اسرار لتكتشف الفتاه ان صورها ومقاطع الفيديو الخاصة بمناسباتها تنشر عبر
الجوالات وربما عبر صفحات الانترنت.

 

وقد يقوم عناصر المخابرات باستغلال هذه الصور والمقاطع في ابتزاز
الضحية لإجبارهم على العمل معهم مقابل عدم نشر الملفات الخاصة بها، أو قد يستغل
ذالك بعض الشباب المريض نفسيا في ابتزاز الضحية مقابل مبالغ مالية تدفعها له من
الحين إلى الأخر، لتسقط الفتاه ضحية الجهل في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.


على الفتاه الاحتفاظ بالخصوصيات في مكان آمن غير الجوال، لأن الجوالات
تسهل سرقتها واختراقها وبالتالي قد يتطور الأمر إلى الابتزاز والمساومة على قيمة معينة
من أجل استعادة الجوال، فمن الضروري الاحتفاظ بالخصوصيات في أماكن آمنة، وكثيرا ما
تعرض بعض الأهالي لعمليات ابتزاز من قبل اللصوص والعابثين ومن قبل جهات تعمل لدى المخابرات الصهيونية.

الحذر!!

– عدم تصوير المناسبات الخاصة للفتيات وللنساء وهن في لباس غير كامل
عبر الجوال.

– عدم بيع أو استبدال او إرسال الجوال للصيانة الا بعد سحب الذاكرة
ومسح جميع البيانات على الجوال.

– عدم ترك خدمة البلوتوث فعالة فقد تخترق من جوال قريب ويتم سحب
رسائلك وملفاتك الخاصة.

– على الفتاه الاحتفاظ بالخصوصيات في مكان آمن غير الجوال، لأن
الجوالات تسهل سرقتها واختراقها.

– استخدام برنامج “TuneUp Utilities”للحذف الأمن
وهذا ما سيتم شرحه في تقرير أخر لاحقا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى