تقارير أمنية

الأوضاع الأمنية في سيناء تنُذر بالانفجار

المجد- خاص

تُنذر الأوضاع الأمنية في شبه جزيرة سيناء بالاشتعال من جديد عقب تدخل
الاحتلال الصهيوني بالعبث في أرضيها والاتجاه إلى تنفيذ عمليات جوية فيها بالتنسيق مع
الجيش المصري.

وأعرب قادة في الجيش الصهيوني والمنظومة الأمنية الصهيونية عن بالغ قلقهم
إزاء التوترات الأمنية والأحداث المتدهورة في سيناء، والتي نتجت عن عزل الرئيس المصري
محمد مرسي في الآونة الأخيرة.

وتشهد منطقة سيناء في الآونة الأخيرة وحتى الآن موجة من الهجمات المسلحة
ضد عناصر الجيش المصري في مناطق مختلفة، فيما تشهد منطقة الحدود بين الاحتلال ومصر
إطلاق أعيرة نارية، خاصة في منطقة معبر كرم أبو سالم والمجلس الاقليمي “رمات هنيغيف”،
في حين يستنفر جيش الاحتلال جنوده لأقصى درجة تأهب على تلك الحدود، والذين يقومون بدورهم
بتمشيط المكان.

ونقل الموقع الإلكتروني واللا عن مسئول عسكري صهيوني قوله مؤخرًا
“إن المثلث الحدودي المتمثل بقطاع غزة ومصر وإسرائيل هي عبارة عن منطقة يعمل بها
عصابات تهريب مثل القرية البدوية المنصورة في الجانب المصري والتي تعتمد في اقتصادها
على تهريب البضائع الأمر التي وجدت نفسها في تدهور كبير منذ الأحداث الجارية في مصر.

من جانبه قال ضابط في الجيش الصهيوني “في حال لم تنجح حركة حماس في
خلق مصدر بديل عن الأنفاق الواصلة بين مصر وقطاع غزة فإن الانفجار آت قريبا”.

لكن الأمر لا يعدو عن كونه مجرد تهريب، خاصة بعد أن اغتال الطيران الصهيوني
5 من أبناء سيناء بالتنسيق مع الجيش المصري، فيما ردت الجماعات المسلحة في سيناء بقصف
إيلات بـ3 صواريخ. ومنذ ثورة 25 يناير 2011، تعاني شبه جزيرة سيناء، شبه منزوعة السلاح
بموجب اتفاقية السلام الموقعة بين مصر الاحتلال عام 1977، اضطرابات أمنية؛ جراء نشاط
جماعات مسلحة.

وزادت تلك الجماعات من نشاطها في أعقاب إطاحة الجيش المصري، بمشاركة قوى
سياسية ودينية، يوم 3 يوليو الماضي، بمحمد مرسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى