تقارير أمنية

الحرب تدق ناقوسها على نظام الأسد

المجد – خاص

بينما
يحبس العالم أنفاسه مترقبا ضربة عسكرية غربية وشيكة تستهدف نظام الرئيس السوري بشار
الأسد إثر اتهامه بهجوم بالأسلحة الكيماوية، أكدت المعارضة السورية أن الدول الحليفة
لها حصلت من المعارضة على تعهد بالمشاركة في مؤتمر السلام المزمع عقده تحت اسم «جنيف
2» مقابل شن تلك الضربة.


وفي
الجانب الأخر يتوعد نظام الأسد بالرد الغير متوقع ويتوعد مع حلفائها “حزب الله
وايران” دولة الكيان بان يتم استهدافها وفي نفس الوقت يخشى أن يكون الرد الصهيوني
ردا مصيريا بالنسبة لمستقبله.


يبدو
أن روسيا ستغيب عن المشهد كعادتها مع حلفائها تؤازرهم حتى يدق ناقوس الحرب وتقف مستنكرة
للموقف دون أن تتدخل عسكريا وقد حاول نظام الأسد استعطافها وتذكيرها بمصالحها لكن ذلك
لم يجدي نفعا، وقد تناقلت بعض وسائل الإعلام البريطانية عن صفقة سرية بين روسيا والسعودية
تعرض صفقة نفطية على روسيا مقابل التخلي عن دعم سوريا.

 

أهم أهداف الضربة المحتملة على سوريا

وبحسب
المؤشرات فإن تلك الأهداف قد تشمل مطارات عسكرية، تنطلق منها الطائرات الحربية المزودة
بالصواريخ، والبراميل المتفجرة.

كما
تشمل مقرات قيادات عسكرية لإدارة العمليات، تضم ضباطاً من الجيش السوري، الموالي لنظام
بشار الأسد، كما تضم ضباطاً من الحرس الثوري الإيراني، ومن حزب الله اللبناني.

وتتضمن
الأهداف أيضاً معسكرات تُستخدم في إطلاق الصواريخ، من بينها، “اللواء
155″، قرب دمشق، وأماكن تخزين الأسلحة، التي يستخدمها الجيش النظامي في عمليات
الإمداد لقواته.

هل
سنشهد شرق اوسط جديد؟

في ختام المشهد سنشهد تدمير لثاني قوة عسكرية في الشرق الأوسط  تشكل خطر على
دولة الكيان كان سببه النزاع على السلطة والانشقاق والمصالح الفئوية العفنة، تمهيدا
لشرق أوسط جديد تحدد معالمه جنيف2  بتخطيط أمريكي
صهيوني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى