5 قواعد ذهبية للحفاظ على سلامة الأطفال في الشبكات الاجتماعية
المجد –
بعدما كانت الشبكات الاجتماعية مخصصة
للكبار من الرجال و النساء , أصبحت مسألة انضمام الأطفال اليها أيضا أمرا يفرض
نفسه لانتشار الأنترنيت في المنازل و استخدامها من طرفهم..
و بعبارة
واضحة ” أطفال اليوم تجري في دمائهم الانترنت و التقنية , و لهذا نجدهم أيضا على
الشبكات الاجتماعية يتواصلون وفق سلوكياتهم , و يفرضون علينا نحن الأباء تحديات
جديدة تحتاج لحلول”.
هذه التحديات
أبرزها انتهاك خصوصياتهم , و ابتزازهم من قبل مجرمي الأنترنيت المنتشرين بأعداد
كبيرة على تلك الشبكات , لكن هناك حلولا لهذه المشكلة لخصتها لكم في 5 قواعد ذهبية
تجعلك تسمح لأولادك بالانضمام اليها و أنت تعرف أنهم في أمان.
1-
معرفة الشبكات الاجتماعية المفضلة لأولادك.
هناك منهم من يعتبر أن الفيسبوك هو
الأفضل و هناك أيضا من يعتبر جوجل بلس أفضل منه و هكذا بالنسبة لبقية الشبكات
الاجتماعية , المطلوب منك باعتبارك أبا أن تسأل أولادك عن الشبكات الاجتماعية
المحببة الى قلوبهم , و تحاول فعلا أن تتعرف الى تواجدهم عليها .
2-
اعداد ملف شخصي صحيح
يجب أن تساعد أولادك على ادراج
المعلومات الصحيحة عنهم في ملفاتهم الشخصية , خصوصا العمر حيث على اساسه تعتمد
الكثير من الشبكات الاجتماعية لاقتراح الأصدقاء و حجب المنشورات التي لا تليق
بسنهم.
3-
حثهم على اتباع أساليب حذرة
يجب أن تحث أولادك على الحذر عند اضافة
الأصدقاء و التأكد من هويتهم أولا , اضافة الى حثهم على الحذر عنذ رفع الصور و نشر
المنشورات , و يجب أن تخبرهم أن الشبكة الاجتماعية مليئة بالوحوش الذين يهددون
طفولتهم.
4-
تحقق من الصور التي ينشرونها
يجب ان لا تكون الاجراءات و النصائح
المتبعة مجرد كلام عابر يقال لأولادك , و في الأخير تجد أن أغلبيتهم لا يمتثلون
لتلك التوجيهات , و بعبارة مباشرة فعليك أنت كأب مسؤول أن تشرف شخصيا للاطلاع على
الصور التي ينشرها أولادك على الشبكات الاجتماعية , فكم من صورة فتحت على صاحبها
أبواب السعير.
5-
راقبهم عن بعد و بطرق خاصة
المراقبة فعلا مزعجة للجميع , لكن ان
كانت عن بعد و لغاية سامية فهي بناءة و مساعدة جدا , و لكونك أبا راقب أولادك ما
يشاركونه على المواقع الاجتماعية , بما فيها المنشورات و الصور و الفيديوهات و
ايضا تحقق دائما من قائمة أصدقائهم , لتكون على دراية كاملة لما يحدث على حساباتهم
, و القضاء على الخطر قبل أن تحدث الفاجعة.
خلاصة
أبناء اليوم متطورون ذهنيا بشكل كافي
ليتأقلموا مع التكنولوجيا بسرعة كبيرة , و اذا كانت الأنترنيت و التكنولوجيا قد
أصبحث في متناولهم و من متطلباتهم الحياتية , فعلينا أن نمنحهم الفرصة لكن مع
مراقبة و ترصد و تتبع يغني عن السقوط في الحفر المظلمة.
المصدر: مجلة أراجيك