قلق صهيوني من انتشار الجماعات الجهادية على الحدود
المجد – خاص
اهتمت الصحف الصهيونية بالهجوم علي إحدى
المنشآت العسكرية في مدينة رفح، مؤكدة حالة القلق التي انتشرت داخل الكيان الصهيوني،
خاصة أن الهجوم الذي تم باستخدام سيارات مفخخة وقذائف صاروخية وقنابل يدوية،
بالقرب من الحدود معها.
أدى هذا الهجوم إلى حالة من الاستنفار
الأمني الصهيوني, وذلك بعد إعلان جماعة جهادية مسؤوليتها عن تفجيري رفح في شبه جزيرة سيناء المصرية أمس الأربعاء واللذين أوديا
بحياة 11 شخصاً وأسفرا عن إصابة 17 آخرين.
فقد أعلنت جماعة تطلق على نفسها
“أنصار بيت المقدس” مسؤوليتها عن تفجيري رفح، وأعلنت الجماعة
مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها وزير الداخلية محمد إبراهيم قبل أيام، وفي العام الماضي أعلنت
مسؤوليتها عن هجمات صاروخية من سيناء على الكيان الصهيوني.
كما أعلنت مسؤوليتها عن عشر هجمات على الأقل في
العامين الماضيين استهدفت خط أنابيب ينقل الغاز المصري إلى الكيان الصهيوني
والأردن.
أصبح الكيان الصهيوني متخوفاً من قيام
المجموعات الجهادية بتنفيذ هجمات أو توجيه ضربات متنوعة ضده، مما جعله يشدد
الحراسات الأمنية على الحدود مع مصر، ونصب بطاريات المنظومة الدفاعية.