لسان حال الفتاه: كيف النجاة بعد السقوط بالوحل
المجد – خاص
كثيرات هن الفتيات اللواتي يقعن في الخطأ في مرحلة المراهقة وضعف الإيمان
وتملك الغريزة منها، فتبحث عن الطرف الأخر باستحياء وتجد في الانترنت ومواقع
التواصل الاجتماعي ضالتها، ظنه أنها فى مأمن من أن تعرف لتشبع غريزتها في لحظات يتملكها
الشيطان ويغيب الإيمان والعقل وتطغى الشهوة.
قد تنشئ علاقات غير شرعية بالخفاء وتتواصل مع الجنس الأخر وقد تتوطد
العلاقة لتكون أكثر من دردشة او تعارف وتبادل أراء في لحظات الخلوة عندما تجيش
الشجون ويتملكهما الشيطان لتصل الى تبادل صور قد تكون غير محتشمة او عارية، وفي لحظات
العودة إلى الله تنكر ما قامت به في ظل تزايد إيمانها وطبيعة تربيتها الأخلاقية
التي ترفض هذه السلوكيات التي أغرقها الشيطان بها في لحظات الضعف.
المعضلة ان الطرف الأخر قد لا يرغب تقويم المسار والعودة عن الخطأ
ويرفض ان تقطع الفتاه علاقتها له مهدد اياها بابتزازها بصور او بتسجيلات صوتية
كانت تتبادل فيها كلمات الحب والغرام ويظهر للفتاه انها في مركز الضعف الشديد وانه
في مركز القوة يحركها ويأمرها كيفما شاء، مثلها كمثل الحمامة والثعلب كان يبتزها
بغبائها وبخوفها على ابنائها لينال منها يوما بعد يوم دون ان تدرك انه اضعف من ان
ينال منها، وانه يخاف من يفضح أمره ويعاقب على أفعالة.
كيف السبيل إلى الخلاص
العودة إلى الله فهو الحافظ وهو المنجي وقد يكون تهديد الشاب للفتاه
هو ابتلاء من الله لقياس مدى عودتها عن المعصية وثبوتها على الإيمان.
كما الفتاة تخاف على سمعتها ومن الفضيحة تأكدي تماما ان الشاب كذلك
فهو فى مركز ضعف وربما يكون اضعف منك فلا تستجيبي له واقطعي كل صلة به وعودي إلى
الله.
اعلمي أهل الثقة بأمرك إن تمادي الشاب بابتزازك وتهديدك ليكونوا لك حصنا
اذا ما تفاقمت الأمور ويوجهوك الى الصواب وطريق الخلاص.