قصص ابتزاز لفتيات من الواقع
المجد –
في ظل التطور للتقنيات الحديثة والتكنولوجيا ظهرت العديد من
السلبيات والمخاطر وكان على رأسها استغلال تلك التقنيات في ابتزاز الفتيات
والتشهير بهن، ونشر صورهن وتركيبها على صور فاضحة إلا أنهن شاركن في هذا الابتزاز
عن جهالة وعدم فهم لكيفية التعامل مع تلك التقنيات وحدود الأمان بها.
من هذه القصص:
تقول م.ع: لقد كدت أن أقع في فخ خبيث من قبل أحد الفنيين بمحل
لبيع وتصليح الهواتف المحمولة، حيث أصاب جوالي عطل مفاجئ، فذهبت لإصلاحه بذلك
المحل، وقد كانت عليه صوري، وصور عائلتي، وأخبرني الفني أن إصلاحه سوف يأخذ وقتا
كبيرا، كما أنه مشغول في الوقت الحالي، ويمكنني أن أتركه وأمر عليه بعد يوم
لأستلمه بعد إصلاحه، ولم أدرك أهمية أن انتزع ذاكرة الهاتف التي تحتوي صوري الخاصة.
وبعد فترة من استلام الجهاز وردتني رسائل وسائط من رقم جوال البائع تحمل صورا لي،
ويطلب خلالها الصداقة والتقرب وأنه على استعداد تام لتلبيه طلباتي، وعلى الفور
أخبرت أبي وأمي بما حدث، فقاما بإبلاغ الشرطة التي تعاملت مع البائع واقتصت منه
بعدما تم تحرير محضر ضده.
أما د.أ: فتحكي عن تعرضها لعملية ابتزاز من قبل شاب تقدم لخطبتها
في وقت سابق تقول:”كانت الأمور في بدايتها تسير بشكل جيد، إلا أنه مع الوقت
بدأت تظهر تصرفات غير مسؤولة منه تنم عن سوء أخلاق، وتعددت المشاجرات والخلافات
ببينه وبين أهلي، فقرر أبي فسخ خطبتنا وهنا تحول هذا الشاب تماما، وقام بتهديده
بنشر صوري الخاصة وصور خطوبتنا ومقاطع الفيديو الخاصة بنا على الإنترنت وتوزيعها
علي أصدقائه ومعارفنا والتسبب في فضيحتنا، وهنا تمسك أبي بموقفه أكثر واستخدم
أساليب قاسية مع هذا الفتى حتى ألزمه حدوده.
وحول أساليب الغش والخداع في مواقع التعارف والدردشة تقول
أمل: “كنت مشتركة في موقع “الفيس بوك” وأراد رجل أن يدخل باسم
فتاة، وأرسل إضافة لي على أنه فتاة، فقبلت الإضافة وتبادلنا الأحاديث، وأخذ
عنوان البريد الالكتروني الخاص بي، وبدأ يتكلم معي في برامج المحادثة والشات على
أنه فتاة لفترة طويلة، وتمكن من اختراق بريدي الإلكتروني وحصل على صوري الخاصة
وقام بتركيبها على صور عارية، ثم بدأ في ابتزازي طالبا مني إيداع مبلغ من المال في
حسابه وإلا سينشر تلك الصور العارية على مواقع اليوتيوب بالإنترنت، وقد قمت
بالفعل بتحويل المبالغ المطلوبة على أمل أن يعدل عن أفعاله، وقررت بعدها التوقف
نهائيا عن استخدام تلك المواقع أو الدخول للإنترنت من الأساس.