الكيان يدرب أطفال أثيوبيين لقتال العرب
المجد – خاص
صرحت
صحيفة يديعوت أحرونوت أن في مدنية بيت شيمش
الواقعة إلى الغرب من تل الربيع يتم تجميع الأطفال المنحدرين من أصل إثيوبي في ثلاث
مدارس معزولين عن باقي الأطفال.
أشار
تقرير سابق إلى أن المجتمع الصهيوني سيشيخ ويبدو اكبر سنا، حيث سيرتفع عدد المسنين
فيه بشكل كبير، فيما يتوقع أن يصل متوسط عمر المرأة إلى حدود الـ 90 عاماً، هذا ما
دفع إلى استقطاب أطفال من أثيوبيا من خلال المافيا التي تنتقي النوعيات القوية من الأطفال
لتصديرها إلى دولة الكيان.
يتم
تدريب الأطفال على العداء للعرب والولاء لدولة الكيان وتطوير قدراتهم القتالية والعسكرية
ليكونوا وقود للمعارك وليعوضوا نقص الفتوة في صفوف الجيش الصهيوني.
هذا
وقد بدأ الجيش الصهيوني فعلياً بتجنيد المهاجرين الأثيوبيين في صفوفه، وأعطى قائد أركان
الجيش الصهيوني «بني غانتس» بعض الرتب العالية لبعض الجنود والمجندات الأثيوبيين..
ووفقاً لتقرير التلفزيون الصهيوني “فإن غالبية الجنود الأثيوبيين يرغبون بالتجنيد
في وحدات النخبة القتالية في الجيش الصهيوني جولاني وجفعاتي”.
وكانت
الحكومة الصهيونية قد أقرت قبل سنوات عملية تهجير قبيلة «الفلاشيمورا» من أثيوبيا وتم
إقرار استقدام الآلاف من أبناء القبيلة إلى دولة الكيان، حيث أصبح أطفال القبيلة المهاجرين
الآن شباباً في سن 18 سنة ويدخلون الى الجيش الصهيوني.