تقارير أمنية

ماذا تريد المخابرات الصهيونية من الجامعات الفلسطينية؟

المجد- خاص

تسعى المخابرات الصهيونية وجهاز الشاباك الصهيوني لاستهداف الجامعات الفلسطينية
بشكل متواصل عبر متابعة الطلاب والعاملين فيها بهدف اسقاطهم وقد نبهت التحقيقات والملفات
الأمنية لدى أجهزة أمن المقاومة لتلك المخاطر والأساليب التي تستخدم من قبل الشاباك.

وهنا في موقع المجد الأمني نتحدث معكم الأسباب التي دفعت الاحتلال والشاباك
للتركيز على الجامعات بشكل أساسي:

1-كون الجامعات أكبر تجمع شبابي في الوطن، ويجمع بين الجنسين من كل المناطق،
والشرائح الاجتماعية، والمشارب الفكرية، والالتزامات السياسية، وهذا التنوع يُسهِّل
على المخابرات عملها, ويجعل فاعليتها أكبر.

2- لقد أثبتت أحداث الواقع أن القيادات الشابة والفاعلة وفي شتى أشكال
العمل التنظيمي، تخرجت وانطلقت من الجامعات، واكتسبت خبرتها في تلك الأروقة؛ مما جعل
الجامعات على رأس سلم المواقع المستهدفة صهيونيا واستعماريا.

3- إن الجامعات هي الحاضنات التي تُخرِّج القيادات العسكرية والأمنية,
وهي الرافد الأساسي الذي يمد تلك الأذرع بالمجاهدين والمناضلين.

4- إن الجامعيين هم من يُوجِّهون حركة الشارع ويُؤثِّرون في توجهاته، من
هنا كان لا بد للمخابرات أن تحاول التأثير في أولئك الجامعيين بشكل أو بآخر وحسب استطاعتها.

لهذه الأسباب الرئيسة وغيرها؛ خصص الشاباك ضابط مخابرات خاص لكل جامعة,
ولم يجعلها تابعة لضابط مخابرات المنطقة، وهذا ما أوضحه المعتقلون, ومن يتم طلبهم للمخابرات.

الأهداف العامَّة لعمل المخابرات في الجامعات:

1-كشف ومراقبة نشطاء التنظيمات, ومحاولة استكشاف توجهاتهم.

2- إيجاد أبواق مروجة لدعاوى الفساد والانحلال من طلبة أو أساتذة الجامعات؛
حتى تكون تلك الأفكار مقنّعة بالوجه العربي جهلا أو ارتباطا مما يسهل عملية انتشارها.

3- المساهمة في تأجيج الخلافات الفصائلية؛ لإلهاء الطلبة عن واجباتهم الجهادية
والنضالية.

4- اختراق التنظيمات ومعرفة أفرادها وأساليب عملها.

5- القيام بعمليات الإفساد الخُلقي والإسقاط الأمني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى